رياضية

مشجعو الجزائر يقاضون القنوات الفضائية المصرية

قررت مجموعات من أنصار المنتخب الجزائري التي رافقت ”الخضر” إلى القاهرة والخرطوم، رفع شكاوى للهيئات الدولية و”الفيفا” والاتحاد الدولي للإذاعات العربية، تنديدا بما وصفوه ”الحملة الشرسة” التي يتعرضون لها من قبل القنوات الفضائية المصرية، والتي مست الجزائر شعبا وحكومة.
خرج آلاف مناصري ”الخضر” عن صمتهم هذه المرة، وقرروا مقاضاة القنوات الفضائية المصرية على مستوى الهيئات الدولية التي لم أسهبت في سب وشتم كل ما هو جزائري، ويشير هؤلاء المناصرون في شكاويهم التي حصلت ”الخبر” على نسخ منها، إلى أن الحملة ”العدائية” بدأت عشية لقاء المنتخب الوطني بنظيره الرواندي بالجزائر، حيث انطلقت ألسنة أشباه الإعلاميين المصريين في سب الجزائريين ووصفهم بعبارات غير أخلاقية، وهي الهجمات التي علق عليها المناصر ”ع.جمال” من خنشلة والمغترب في فرنسا ”تابعنا باندهاش وتأسف كبير الحملة الشرسة التي تستهدف الجزائر شعبا وحكومة”، وتابع ”وحتى أعضاء الفريق الوطني وأنصاره لم يسلموا من هذه الهجومات اللاأخلاقية”.
وقال مناصرو الفريق الوطني إن تمادي القنوات الفضائية في نعتها الجمهور الجزائري بأبشع الأوصاف، والذي لم يتوقف على مدار الأيام والأسابيع الماضية، يستوجب التحرك العاجل والحضاري من كل غيور على الجزائر من خلال مقاضاة هذه القنوات على مستوى الهيئات الدولية. ويعتزم مناصرو ”الخضر” تشكيل لجنة وطنية في الأيام القلية المقبلة والاتصال بمحامين من الجزائر وخارجها، من أجل الدفاع عن حقوقهم التي عبث بها ”أشباه الإعلاميين في مصر”، نتيجة عدم هضمهم فوز ”الخضر” عليهم. وقال عدد من المناصرين إن الفضائيات المصرية تجاوزت كل الحدود المتعارف عليها وتجردت من أدنى مواصفات أخلاقيات المهنة خلال عرضها لتداعيات المباراة بين الفريقين، حيث انحرف معدو برامجها عن تخصصهم الرياضي، وراحوا يخوضون في أمور غير أخلاقية مست حتى الرموز والثوابت الوطنية. ويعتزم هؤلاء المناصرون الانضواء في لجنة وطنية تتكفل بالتنسيق بين لجان المناصرين في أوروبا وباقي بلدان العالم لمحاسبة هؤلاء الإعلاميين وجعلهم عبرة لمن يتطاول خارج الحدود المتعارف عليها دوليا.

الخبر الجزائرية

‫2 تعليقات

  1. غابت المهنية وساد الهرج والمرج وهل يحق أويستطيع أي لاعب كرة بعد انتهاء عمره في الملاعب أن يكون معلق أومعد أو مقدم برامج……. يقيني إن حادثة مباراة الجزائر ومصر أزاحت الستار وكشفت المستور ……..حيث إتضح أن 90% منهم فاشل بدرجة ممتاز
    هذه الفئة قد أساءة الي مصر قبل أن تسىء الي السودان وشعبه والي الجزائر وشعبها

  2. لا أخفي إستغرابي الشديد كيف تجتمع مجموعة كبيرة وتضم شرائح مختلفة من المجتمع المصري علي باطل وكذب وتلفيق للاحداث؟ حقيقة الامر يدعو للاستغراب. مما لاشك فيه انها نوع جديد من المؤامرات التي تحاك لزرع فتيل الخلاف ودعم الافكار الهدامة بين الشعوب العربية وللاسف الشعوب العربية اصبحت اداة سهلة الاستخدام وليس هنالك كبير عناء في تسيس الامور وحتي الرياضية منها. بعد ان كانت الرياضة هي مضرب المثل في الاخلاق والتسامح أصبحت هي نفسها في الاتجاه العكسي تماما. اتمني ان يجد كل من كذب ونقل اخبار كاذبة أو لفق الاكاذيب ان يجد ما يردعه في اقرب وقت.