منوعات

إحصاء: 78% من المصريون يمارسون العنف ضد زوجاتهم .. و 91.1% من المصريات تم ختانهن

كشف الجهازالمركزى للتعبئة والاحصاء أن حوالى 78% من الأزواج اعترفوا بأنهم مارسوا أحد أشكال العنف سواء البدنى أو النفسى أو اللفظى ضد زوجاتهم، وفى المقابل أقرت 65% من الزوجات أنهن تعرضن لأحد اشكال العف على أيدى أزواجهن.

وقال الجهاز، فى بيان له الاربعاء بمناسبة اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، إنه من واقع دراسة حديثة قام بها المجلس القومى للمرأة عام 2009 تبين أن الفتيات هن الأعلى تعرضا لمحاولات التحرش الجنسى عن السيدات المتزوجات.

وأشار الجهاز إلى أنه من واقع نتائج المسح الديموجرافى الصحى لعام 2008 أن نسبة السيدات السابق لهن الزواج وتم ختانهن بلغت 1ر91% لعام 2008 مقارنة بـ 8ر95% عام 2005.

واضح أن هذه النسبة تعتبر مرتفعة على الرغم من الجهود المبذولة لمواجهة ختان الإناث مع معلومية أن الختان جريمة يعاقب عليها القانون.

وعلى المستوى العالمى أوضح الجهاز أنه على الرغم من الجهود الدولية المبذولة لمحاربة ظاهرة الختان كأحد أشكال العنف ضد المرأة مازال هناك أكثر من 120 مليونا من الإناث ممن لازلن على قيد الحياة اليوم قد تعرضن للختان، وذلك بصفة رئيسية في أفريقيا وبعض بلاد الشرق الأوسط، وأن مليوني فتاة معرضات لهذا التشويه كل عام.

كما تشير تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن عدد جرائم القتل دفاعا عن الشرف على مستوى العالم قد يصل إلى 5000 جريمة.

وتشير دراسات عالمية مهتمة بقضايا العنف ضد المرأة إلى أن نصف النساء اللائي تعرضن للقتل إنما يقتلهن أزواجهن الحاليون أو السابقون.

ففي استراليا وإسرائيل وجنوب أفريقيا وكندا والولايات المتحدة تتراوح نسبة الإناث اللائي قتلن على أيدي أزواجهن من 40 – 70% من بين ضحايا جرائم القتل بين الإناث، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية.

جدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أطلق عام 2008 حملة إتخذت شعار”إتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة” وتمتد الحملة إلى عام 2015 لكسر جدار الصمت عن تلك الظاهرة وتكثيف الإجراءات الرامية إلى وضع حد للعنف ضد المرأة.

المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط، مصراوي.

تعليق واحد

  1. الحمد لله، نحن قوم يتبعون سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و لا نتهاون في إتباع سنته و تعاليمه، لعنة الله على هؤلاء الذين ينادون بالعلمانية و يهتفون بإسم الحرية و حقوق الإنسان في محاولة يائسة منهم لإبعادنا عن تعاليم الإسلام الحنيف.

    مشكورين على الخبر