خسائر مباراة مصر والجزائر في طريقها للرئاسة
كشفت مصادر مطلعة بإدارة مطار الخرطوم عن توجيهٍ صادرٍ من وزارة الشباب والرياضة الاكتفاء برفع تقرير متكامل عن الخسائر التي حدثت بالمطار في أعقاب تداعيات مباراة مصر والجزائر للرئاسة.
وقلّل الفريق يوسف إبراهيم مدير الإدارة العامة بمطار الخرطوم لـ «الرأي العام» أمس من الخسائر، وقال إن التقديرات التي رفعتها اللجنة المختصة بالحصر لا تتعدى مئات الآلاف، وزاد: التقديرات في حدود الممكن، وكشف عن عرض من الحكومة الجزائرية بصيانة ما تم إتلافه بالمطار من قبل مُشجعي الجزائر، وتابع: رفضنا الأمر باعتباره مسؤولية الحكومة السودانية، وأكد إبراهيم رفع التقرير الى هيئة الطيران المدني توطئةً لرفعه إلى رئاسة الجمهورية في الأيام القليلة المقبلة.
إلى ذلك قال مسؤول ليبي إنّ الزعيم معمر القذافي الرئيس الليبي يسعى لإقناع مبارك ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعقد اجتماع غير رسمي وسري في العاصمة الليبية طرابلس لتصفية هذه الخلافات.
وكشف المسؤول الليبي النقاب عن أن القذافي لم يتوقّف عن مساعيه في هذا الصدد، على الرغم من أنه تلقى ما وصفه بموافقات مبدئية غير مشجعة عَلَى عقد اللقاء، لكن بعد بضعة أسابيع، كشف مصدر دبلوماسي جزائري لـ «الدستور» النقاب عن أنّ عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري أعطى تعليمات مُشدّدة إلى جميع وسائل الإعلام الرسمية التي تهيمن عليها حكومته، بعدم شن أية حملات هجوم أو انتقادات ضد مصر على خلفية التوتر الراهن في العلاقات الثنائية عقب مباراة كرة القدم التي جمعت منتخبي مصر والجزائر بالسودان أخيراً.
وقال المصدر الجزائري إن بوتفليقة شَدّد على عدم دخول وسائل الإعلام الرسمية في أية حملات إعلامية مُوجّهة ضد مصر. وأضاف المصدر: «كل وسائل الإعلام الرسمية لم تدخل المعركة الإعلامية ضد مصر، لا التلفزيون بقنواته الثلاث ولا الراديو ولا الصحف الرسمية». ولفت المصدر إلى أن الحملة الإعلامية الراهنة بين مصر والجزائر تشارك فيها جميع وسائل الإعلام المصرية المسموعة والمكتوبة والمرئية، بينما في الجزائر هناك صحف خاصة متورطة في هذه الحملة، مؤكداً أنّ هذه الصحف لا تعبِّر عن الموقف الرسمي للرئيس بوتفليقة أو الحكومة الجزائرية. من جهته رفض عبد القادر حجار سفير الجزائر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، التعقيب على تصريحات أحمد أبو الغيط – وزير الخارجية المصري – التي أعلن فيها أن مصر تسعى للتهدئة مع الجزائر، لافتاً إلى أن عدة أطراف عربية من بينها ليبيا والسودان تَسعى للوساطة بين البلدين واحتواء الأزمة. وأضاف: «الهدف المصري هو التهدئة والتبريد واستعادة وضع الهدوء».
صحيفة الراي العام
Mes chers frères Bonjour;
Tant qu’algérien je demande haut et fort a Notre président de ne rien pardonner et de rompre les relations avec L’egypte.