مصطفى الآغا

الزمالك تاني وتاني وتاني

[JUSTIFY]
الزمالك تاني وتاني وتاني

حب الأهلي أو الزمالك ليس حكرا على المصريين ولن يكون طالما بقيت مصر أم الدنيا …
والنقد النابع من قلب مُحب مُحايد لا ناقة له ولا جمل بما يدور في كواليس الأندية وليس له ارتباطات شخصية ولا أجندات يُريد تمريرها يكون بالتأكيد أقرب للحقيقة من ذلك النقد الذي يستند على عداوات شخصية أو تصفية حسابات.

وللأسف فإن المهنيّة تتداعى في كثير من وسائل الإعلام العربية المرئية والمسموعة والمكتوبة والسبب الأول ليس فقط نقص الاحترافية والتخصص بل أيضا شخصنة أية مسألة والولاءات لأشخاص أكثر من الولاءات لكيانات أو مؤسسات وحتى دول.

أنا شخصيا زرت الأهلي وزرت الزمالك سابقا والتقيت بإدارات الناديين آنذاك والتقيت أكثر من مرة بالمستشار مرتضى منصور وأيضا بحسام وإبراهيم حسن وبميدو وبمعظم القيادات والهامات الرياضية والإعلامية المصرية، وعندما أتحدث معهم جميعا تراهم يُجمعون على أن الكيان أهم من الأشخاص لأن الكيان باقٍ والأفراد إلى زوال ولهذا يجب أن يكون الجميع تحت وصاية القانون ( خمسين خط تحت كلمة الجميع )، وفي الأندية العالمية مثل مان يونايتد وبرشلونة وريال مدريد يتم محاسبة أيا كان حتى لو كان رئيسا للنادي وهو ما حدث مع ساندرو روسيل رئيس برشلونة السابق الذي قدم استقالته على خلفية قصة نيمار بعد محاسبته وإذا كان إبراهيم وميدو تلاسنا علنا فليس عيبا أن يتم التحقيق معهما ومحاسبة أحدهما أو كلاهما ( ربما يتحسس البعض من كلمة تحقيق ) فلتكن جلسة مصارحة أو محاسبة وحتى لو كانت جلسة تحقيق فهي ليست عيبا لأن أية مؤسسة كبيرة لديها رقابة داخلية ولديها ثواب وعقاب.

والأكيد أن الزمالك مؤسسة كبيرة والأكيد أن البشر خطاؤون ولهذا فليس من مصلحة الزمالك أن يكون مصدرا للعناوين (خارج المنافسات ) مثل قصة توقيع حسام وإبراهيم عقدا لتحليل المباريات تلفزيونيا بدون موافقة ناديهم ولا حتى تصريحات الرئيس الغاضبة والعلنية بعد خسارة السوبر والتي وصفها (بانفعال مشجع) لأن المشجع هنا هو صاحب القرار الأول والأخير في النادي وهرمه الإداري ولا التلويح بالاستقالات كما سمعنا من التوأم أو ميدو بل تكون بالجلوس إلى الطاولات في غرف مغلقة يتم خلالها حل كل المشاكل بعيدا عن الإعلام وعناوينه.
[/JUSTIFY] [email]Agha2022@hotmail.com[/email]