حق الجماهير
أحيانا تتوقع أشياء وتتمنى أن لا تحدث وخروج التوأم حسام وإبراهيم حسن من الباب الضيق للزمالك كان حتميا ومتوقعا رغم أننا لم نتمناه.
والسبب ليس لأني زملكاوي بل لأني أحب الخير للزمالك كما أحبه للأهلي والإسماعيلي والترسانة وهي الأندية التي أحببناها كعرب وانقسمنا على أنفسنا فيما بينها .
والغريب أن آخر ثلاث مقالات لي عن الزمالك لأنني استشعرت الخطر المُحدق بكرة النادي مباشرة بعد كأس السوبر وتصريحات رئيس القلعة البيضاء النارية لقناتنا إم بي سي مصر 2 .
الكلام لم يكن فقط مجرد ردة فعل على خسارة بركلات الترجيح، بل كان في صميم مهنة المدرب كمدرب وتركيبة التشكيلة وحتى طريقة اللعب.. والمقالة الثانية كانت بعد قصة لجنة التحقيق وبعد ( خناقة ) ميدو وإبراهيم وقصة توقيع العقد التلفزيوني لتحليل مباريات الدوري دون موافقة الإدارة وبعدها قصص التلويح بالاستقالات من أكثر من جهة علما أنه في وسط كل دة قرأنا تصريحا للرئيس يقول فيه إن حسام حسن باقٍ حتى لو خسر الزمالك كل مبارياته وحتى لو هبط للدرجة الثانية ؟؟؟
وسط كل هذه الموجة العارمة من التصريحات والتصريحات المضادة والخلافات العلنية كان كل شيء يسير باتجاه واحد هو إقالات أو استقالات ولكن كنا نترقب متى ومن ؟
إبراهيم حسن قال ( حرفيا ) إن الإدارة استعجلت إقالة الجهاز الفني في ظل المجهود الكبير المبذول لتطوير أداء الفريق وتحقيق الانسجام بين اللاعبين واعترف أن الفريق افتقد التوفيق في مباراتي الداخلية واتحاد الشرطة الأخيرتين، إضافة للمعاناة الهجومية والفشل في ترجمة الفرص إلى أهداف”.
والأكيد أن إبراهيم يعرف أنه يستحيل على إدارة أن تبرر للملايين من محبيها إقالة جهاز فني كامل بعد 3 مباريات فقط في الدوري فيها فوز بالستة وتعادل خارج الديار مع اتحاد الشرطة وآخر مع الداخلية وخسارة السوبر بركلات الترجيح أمام الأهلي ولهذا أتمنى أن تكون هناك مكاشفة حقيقية مع جماهير الزمالك لكل الأمور التي حدثت داخل القلعة، لأنه بكل بساطة من حق هذه الجماهير أن تعرف كل شيء عن الكيان الذي تُحب وتعشق وتساند.
أخيرا كل عام والمحروسة وأهلها بألف خير ويارب ترجع أيامنا الحلوة ( كعرب ) زي زمان .. وأكثر
[/JUSTIFY]