أحلام مستغانمي تبعث جائزة مالك حداد من جديد
علمت ”الخبر” أن الروائية أحلام مستغانمي، قررت إعادة بعث جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية، بعد انقطاع دام سنتين كاملتين. حيث ستحاول صاحبة ”ذاكرة الجسد” الاستفادة من هفوات طبعات السنوات السابقة. والتركيز على محاولة منح الجائزة بوجه مخالف يهتم، بالأساس، بدعم وتشجيع أدب الهامش.
وتبلورت فكرة إعادة بعث جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية الشهر الماضي، على هامش الطبعة الأخيرة من صالون الجزائر الدولي للكتاب. حيث التقت أحلام مستغانمي رئيس جمعية البيت للثقافة والفنون الكاتب أبوبكر زمال، واتفق الطرفان على وضع رؤية جديدة للجائزة.
وتتمثل أهم مستجدات الجائزة في منحها إطارا قانونيا يتجسد في لجنة أمناء يتم تجديها مرة كل أربع سنوات. وتتكفل لجنة الأمناء بمهمة تحديد أسماء لجنة التحكيم التي ستتضمن أسماء نقدية جزائرية وأخرى عربية. ولم تشِر أحلام مستغانمي إلى اسم رئيس لجنة الأمناء، ولكنها تفكر، بحسب مصادر مطلعة، في اسم كاتب وأكاديمي من إحدى جامعات الغرب الجزائري.
ويذكر أن جائزة مالك حداد قد توقفت قبل سنتين، وكان آخر المتوجين بها الثنائي كمال قرور، صاحب رواية ”التراس” و”عبير شهرزاد”، صاحبة رواية ”مفترق العصور”.
كما وجبت الإشارة إلى أن الطبعات السابقة من جائزة مالك عرفت كثيرا من الانتقاد، خصوصا فيما يتعلق بتركيزها على انتقاء روايات تتحدث عن الثورة الجزائرية. فموضوع الثورة الجزائرية شكل مقياسا مهما لدى لجان التحكيم السابقة. مما أدى إلى إقصاء كثير من الأسماء الروائية الجزائرية المهمة. وستستفيد الطبعة القادمة من الجائزة (التي ستنطلق العام 2010) من دعم عدد من الجهات الرسمية في الجزائر، تتمثل في وزارة الثقافة، الديوان الوطني للثقافة والإعلام وكذا الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
الخبر الجزائرية