صورة طبق الاصل للراحل والي الدين : بكري المدينة موهبة تتفجر ابداعا لاتعدموه – صورة
قبل عدة اعوام من الان وفي مثل هذه الاوقات تفجرت موهبة النجم الحريف النحيف الراحل والي الدين محمد عبدالله بصورة اذهلت
المتابعين لكرة القدم في حاضرة الجزيرة ودمدني حيث انطلق هذا النجم الفنان من مدينة سنار عندما اكتشفته عيون الاهلاوية اكدوا بان هذا اللاعب لايستعمل الحذاء وبعد ان علم مسئولو النيل مدني بهذه المعلومة قاموا بتسجيله فورا وقد تعرض اللاعب خلال مسيرته للعديد من المواقف التي كادت ان تعطل موهبته بعد ان تقدمت عده اندية بشكوي طاعنة في قانونية مشاركته باعتباره مقيدا في احد الاندية بمدينة القضارف لتقوم الاندية الشاكية بتقديم استرحام في حدث هو الاول من نوعه تطالب فيه هذه الاندية برفع الحظر عنه بعد ان عزفت الجماهير من دخول المباريات بسبب غيابه وايقافه.
هاهو التاريخ يعيد نفسه والنجم القادم بكري المدينة يتعرض لنفس الموقف وهو القادم ايضا من سنار رابطة ديم المشايخة لصفوف الاهلي عبر فريقه المدينة احد فرق الدرجة الثانية والذي صعد الاولي بعد ان قاده بكري لهذه الدرجة باحرازه ل 11 هدفا توجته هدافا للدوري لينتقل بعدها للاهلي مدني سيد الاتيام هذا العام والذي لعب له هذا الموسم محرزا 11 هدفا ومتوجا بجائزة نجومية المباريات اكثر من عشر مرات
هاهو بكري عبدالقادر يخطو خطوة جادة برغبة للانضمام للهلال ولكنه اصطدم بتشدد القوانين والتي ستحرمه من تفجير طاقاته اولا لمصلحة المنتخب الوطني ومن ثم نفسه والهلال فهل يتجاوب الدكتور كمال شداد برفق مع حالته وهو المشهود له بالوقوف بقوة خلف المواهب كما حدث في وقت سابق مع الراحل والي الدين محمد عبدالله الذي قام شداد بحل مشكلته رغم ايقافه مراعاة لظروفه وموهبته التي عرف شداد قدرها
بكري المدينة صورة بالكربون للنجم الراحل والي الدين حيث يتشابهان في حالات الترحال والموهبة الكبيرة كما يتشابهان في الاداء الممزوج بالفن الكروي الرفيع.
جماهير الرياضة في السودان تتمني ان يتعامل شداد مع حالة بكري المدينة كما تعامل مع والي الدين ومع العديد من المواهب النادرة التي لاتتكرر كثيرا بفعل ذلك من واقع مسئوليته الكبيرة المتمثلة في حماية المواهب من دافع موقعه بعيدا عن تداعيات قديمة وخلافات سابقة مع مجلس الهلال ربما جمدت موهبة بكري وحرمت السودان من موهبته فهو الوحيد القادر على حل ازمة هجوم المنتخب الوطني.
صحيفة قوون
:lool: الله يرحمك يا الوالي ياقالي
الموهبة الكروية اصبحت شيئا نادرا نامل من البروفيسر شداد بان يتعامل مع هذة الحالة بفهم بعيدا عن مكايدات الاداريين وتعصب الاعلاميين…. انا شخصيا واثق جدا من الدكتور وهو الوحيد فعلا وقولا الزى يقدر المواهب ولا انسى دموعة الحارة التى نزلت على وفاة الموهبة المرحوم والى الدين.. وهذة الموهبة التى تتمثل فى بكرى لا تعدموها وانت تعرف يادكتور حماس البداية اذا مات خبات الموهبة واللة من وراء القصد ,,, سلام.