منوعات
البلاد تشيع الفنان عبد الدافع عثمان في موكب حزين
غيّب الموت صباح امس الفنان الكبير عبد الدافع عثمان عن عمر يناهز الثمانين عاماً بمستشفى الشرطة التي نقل إليها في فترات متقاربة اربع مرات ، متأثراً بإرتفاع في البولينا . وشيعت البلاد امس الفقيد في موكب حزين أمة حشد كبير من زملائه باتحاد المهن الموسيقية والإذاعة السودانية ومعجبي فنه الجميل . وتمت مواراة جثمانه بمقابر حمد النيل بأمدرمان . ويعد الراحل عبد الدافع عثمان من جيل العمالقة الذين اثرو الساحة النية بروائع الأغنيات الخالدة وأثرى الساحة بروائع الألحان وعذوبة الصوت ووضع بصماته الواضحة في مسيرة الفن السوداني .
صحيفة فنون
الله يرحمك و يغفر للك
مرت الايام كالخيال احلاام ….وإنطوت آمال كم رواها غرام
تبكي العين في الغربه كلما فارق اؤلئك الذين ارتبط اسمهم بالوطن فكلماذكروا او تغنوا هبت زكرى البلادالعطره وايام الصبى النضره….اللهم ارحم عبدالدافع عثمان وادخله فسيح جناتك..وألهم زويه الصبر .
اللهم وقي بلادنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن….تلك كانت غاية ذاك الجيل العملاق وفيهم نقول:
يا عين أبكي جيلا قد مضى إبتغي السودان ظافر
وأبكى حاضرا لبلادنا فيه نافخ ”كير” وياسر
مرت الايام كالخيال احلام ..وانطوت امال كم رواها غرام بعيون دامعه وقلوب خاشعه وايدى متضرعه لله اتقدم بوافر الحزن العميق لامبراطور الموسيقى السودانيه الاستاذ عبدالدافع عثمان الذى اشجى الوطن باغانيه رحمك الله رحمه واسعه وادخلك فسيح جنانه للفقيد الرحمه ولاهله حسن العزاء انا لله وانا اليه راجعون..ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم..