جرائم وحوادث
القبض على مزور وثائق ثبوتية سودانية للأجانب

ضبط فرع أمن المعلومات والوثائق بالإدارة العامة للسجل المدني رجلاً زور شهادة جنسية سودانية وشهادة ميلاد لأجنبي يقيم بالبلاد . وحسب المكتب الصحفي فان الرجل المقبوض بجريمة التزوير سبق ان افرج عنه بالضمان في قضية تزوير المستندات ، وقبل ان يتم تقديمه للمحكمة زاول عمله في تزوير المستندات في البلاغ الاخير . وبحسب صحيفة حكايات اكد مدير فرع المعلومات عزم إدارته مواصلة العمل في مكافحة أشكال التزوير كافة ومطاردة المجرمين حفاظاً على هوية السودان .
هنالك خلل كبير باجهزة الدولة من موظفين لعساكر بالشرطة حتى الضباط لا يهتمون ربما الفهم محدود لا يستعوبون حجم الجرم مما يلحق بالبلد من ضرر ممكن اسرائيلي تجده يحمل مستندات سودانية اتمنى توعية الموظفين والضباط والافراد ووضع لوائح صارمة اليوم لدينا نت ما هي الفائدة منه لماذا لا يضع بيانات اي سوداني عبر رقم وطني الى ان يموت يكون معه تسجل امامه كل اشيائه اذا كان من معتادي الاجرام او اذا كان متردد سجون كبسة زر تعرف وتسهل على الموظف او المتحري الى متى هذا التخلف الجواز بمبلغ خرافي لماذا وما هو السبب او المبرر اتمنى اعطاء كل سوداني رقم شخصي او سموه الرقم الوطني وهذا تعمل به كل دول العالم حتى بعض الدول العربية ولا تتعب للتعداد السكاني اليوم مع استخراج شهادة الميلاد نرجو اعطاء المولود رقم يا اهل الخير يا جماعة الخير تحركوا ارجو تخفيف الرسوم لكي يستطيع البسطاء لا معنى لجواز سفر بمبلغ (400000) هذه مبالغه رسوم تعجيزية والذي يرغب في استخراج الجواز ممكن يدفع اضعاف وخاصة اهل الاغراض سلماو اي مواطن هويته نحن في خطر كل يوم معاكسة الموظفين وزيادة الرسوم هي سبب هذه المشاكل ظلت عادة عند كثير من الموظفين خارج نفسك وبدون تساهيل لايخدمك – احكى لكم وهذا ما حدث معي لكن لظروف السفر والتاخير كنت سوف اتصرف مع هذا الضابط لو مرحلة الضرب اثناء الختم للدخول عبر ميناء بورتسودان اخي داخل الباخرة لكي يخرج العربة تعرفون زحمة الشحن وطريقة الخروج وخاصة للسيارات ذهبت للختم قال لي لماذا تاخرت انت مشغلنا هنا انا مررت ممكن ثلاثة دول ما شاهدت معاكسة كما من هذا الضابط انا في بلدي ازل وبلد الاخرين احترم ويدعوا لك بالوصول — يعني الموظف لايحسسك بانه يخدمك هذا الاحساس والفهم غير موجود كانما شغال بدون مرتب يعني بمزاجه اترك الوظيفة يوجد ملايين وافضل منه لازم اي مسؤول او موظف يعمل من اجل المواطن ويساعده ويحسسه بانه تحت خدمته اين الاحترام لكي تبر وتحترم
في ماليزيا عشرات الطلبة الاجانب من مصريين وغيرهم يقودون سيارات برخص سودانية دولية يزورها ضباط سودانيون او اقربائهم وثمن الرخصة السودانية تلتمية رنغيت علما بان الرخصة السودانية الدولية دفتر غبي اهداني صديقي المصري رخصة سواقة سودانية بعد ان تحديته ان تكون رخصته مزورة . اما الحكومة والسفارات بس فالحين يسفو الرسوم وكل البلدان تفرض رسوم رمزية الا السودان تعتبر الوثائق الثبوتية سلعة تباع للمواطن ويأخد موظفين الحكومة الكمشن بتاعهم يعني لمن الواحد يمشي يطلع او يجدد جواز فهو زبون ماشي السفارة مول ولو كان اخر شهر وهو مزنوق عاوز يطلع فيزا ولازم يجدد يدين من هنا ومن بهناك وغير حق المواصلات ويمشي السفارة يصل عز الضهر يلقاهم بتوضو عاوزين يصلو وطبعا صلاتهم ساعتين وبعدها يبدأوا في استعجال بعضهم في امور توسطوا فيها لاخرين و طروض يجب شحنها لزويهم ومعارفهم وممكن بعدها يحنو عليك ويدوك الايصال تدفع وتدخل تقابل القنصل
الذي في الغالب شخص سمين وعلى فكرة صلاة الجماعة الوحيدة التي افوتها هي صلاة السفارة وصلاة الشيعة واكتفي بمراقبتهم والتمعن في هذه الكائنات المرتشية التي تصلي
ثم احمل ايصالي وابحث عن مكان اصلي فيه بعيدا عن السفارة النجسة
ثم يبدأ مشوار السكسكة بالتلفونات والحضور من حين لحين الى السفارة
وفي الاخر تفرج كلاتي
بعد السلام
-لو سمحت جواز … ويقاطع
-لا ما جا
-طيب انت عارف اسمي ؟ اسمي فلان الفلاني كدي شوف يمكن جا ويمداك قلتوا لي تعال الليلة اصلو الموضوع طول وانا اقامتي خلصت وممكن ادخل السج … يقاطع تاني
-تعال الخميس في حقيبة جاية
طبعا اجر اذيال الخيبة وقبل ترجع تلاقي واحد معرفة عندو قريبو او صاحبو في السفارة يجر ليو تلفون
-قلتلي اسمك منو
-فلان الفلاني
-طيب كدي دقيقة … صوت خشخشة ورق وفتيح ادراج ..
-كدي اضرب تاني بعد عشرة دقايق …… وبعد ان تمر العشرة دقايق
-الو ايوةايوة جوازك ده جاهز ليو شهر قبيل ما شفتو كنا مزحومين جاهز لكن الوقت اتأخر ونحن حنقفل تعال بكرة
واذهب للمبيت عند صاحبي حامدا الله علي ان الجواز جاهز ولاعنا اليوم الذي ……… ….
وارجع اليوم التاني للمدينة الجامعية لاتلقى التهاني لاني مرزق وجوازي جهز في ار بعة شهور بس
المهم جددنا الفيزا ورجعنا وقرينا وامتحنا وتبدأ رحلة العودة في الاجازة لزيارة الاهل في صحبة الجواز الاخضر الذى ما ان يراه موظف الطيران وبعد ان يتحري الصقر السوادني حتى يكشر عن انيابه ويبتسم ابتسامة نصر صفراء ظافرة ساخرة بهذا السوداني المسكين الهامل الذي لا تسأل عنه سفارته ولو مات لكي يفش فيه غليله من معاملة رعايا الدول الاخري الذين يتكبرون عليه ويشعرونه بالدونية وعليك حينئذ الخنوع والانكسار والاجابة عن الاسئلة العادية والتهكمية من فراش الطيران اللعين الذي يوزن العفش ومن ثم شاويش الامقريشن الذي لا يفرق بين طز والسلام عليكم او الثورة والخروج عن طورك والذهب الى غرفة جانبية
قبل عدة ايام في مطار الخرطوم في صالة المغادرة ذهبت لأدفع رسوم المغادرة وقفت في الكاونتر لما راسي سخن عديل وكانت البنت معاها بنت تانية تحكي معاها سلمتها الرسوم وهي لا تزال تحكي مع صاحبتها دون ان تعيرني اي اهتمام وههمت بالتحرك وبعد ما شعرت بانني زهجت سلمتني الايصال
لو كنت مسئول لقمت بتأهيل فريق عمل كامل في مطار الخرطوم من الجوازات الى عمال النظافة وعمل الخدمة ورجال الأمن والتاكسي واقوم بتأهيل ايضا مدير مطار الخرطوم ومدير جوازات مطار الخرطوم وقوم بتأهيل نفسي اولا للتعامل مع كل هؤلاء