ثقافة وفنون

الشاب شول: مستقبلى في الدراسة والغناء معاً

بعكس شكله المشتعل حماساً في أداء الأغنيات الوطنية، فإن شول مانوت الحائز على المركز الثالث في برنامج «نجوم الغد» أكثر هدوءاً ويبدو أصغر سناً.. شول لا يزال في الصف الأول الثانوي يهوى الأغنيات الوطنية.. فالشاب الابنوسي منذ ان كان في منطقته ابيي كان يحب الاستماع الى الفنان حسن خليفة العطبراوي ويعتبر نفسه مغرماً برائعته «أنا سوداني» الى ان اصبح يجيدها وشارك بها في البرنامج.. قال شول لـ «الرأي العام»: منذ الصغر كنت أحب الأغنيات الوطنية ثم تطورت واصبحت أغنى حقيبة بتشجيع من طيفور عبدالحفيظ شقيق الفنان القلع عبدالحفيظ.. كنت اغنى في مدرسة الفاروق في الطابور وفي الدورات المدرسية.. أما مستقبله في الغناء فان شول يهوى الغناء ويريد ان يواصل «ناس البيت قالوا لي البريحك اعملو لكن لازم تقرأ».. ورأيه في المستقبل في القراءة والفن معاً.. وأوضح شول ان البرنامج أعطاه شهرة كبيرة في البداية كانت محببة لديه «كنت داير الشهرة لكن بعد شفتها خلاص.. ناس الشارع ما بريحو.. صحيح بقولو كلام سمح لكن كتير لما أكون ماشي مشوار بتأخر».. أما أغنيات منطقته أبيي فيراها شول صعبة يمكن ان يحفظها كلامياً لكن لما يأتي دور الغناء «دايره قعدة طويلة وتجويد» وهو يفضل اغانى الحقيبة خصوصاً وان الناس يشيدون بلغته العربية الفصيحة والتي تعود الى تجواله وبقائه مدة طويلة في الشمالية..
2142010113157AM88

صحيفة الراي العام