شيرين: تامر ليس مكتوبا على بطاقتي.. وصراحتي ترشحني لدار المسنين
عبرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن غضبها ومللها من الحديث عن مواطنها تامر حسني؛ لأنه ليس قدرها، وليس مكتوبا في بطاقتها. مشيرة إلى أن آخرين نصحوها بضرورة دخول “دار المسنين” بسبب صراحتها الزائدة.
وكشفت عن أنها تجهز لألبوم جديد أول الشتاء المقبل، وأنها لا تحب إطلاق ألبوم كل سنة، مشيرة إلى أنها راضية عن ألبومها الماضي بنسبة 80 %، خاصة وأنه تضمن أغنيات بسيطة لن تترك البصمة التي تريدها.
وحول الأسئلة المتكررة عن علاقتها بتامر حسني، قالت إنه ليس معنى أن المنتج نصر محروس عمل لهما شريطا معا؛ يصبح تامر قدرها أو مكتوبا في بطاقتها، خاصة وأن كل واحد منهما له طريق مختلف.
وأوضحت الفنانة المصرية في مقابلة مع برنامج “من قلب مصر” على قناة (نايل لايف) مساء الثلاثاء 16 مارس/آذار أن تامر لم يعرض عليها أن يتعاون معها أو يلحن لها أغنية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها من الممكن أن تتعاون معه في المستقبل في حالة كانا في شركة واحدة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه أن أنغام هي مطربة مصر الأولى حاليا؛ اعترفت بغيرتها من الفنانتين وردة وأم كلثوم، وقالت شيرين: لا أستطيع أن أصنف نفسي، ولكن أنغام هي المطربة الأولى في مصر؛ لأن لها لونا خاصا تتميز فيه، وتحافظ عليه، وهي أقرب للفنانة فيروز، ولم تغير لونها بسبب المنافسة أو دخولي بجانبها.وأضافت “لا أعرف أجر أنغام حتى أقارنها بي، والأجر ليس مقياسا للنجاح، خاصة وأني أتغاضي كثيرا عن الأموال من أجل أن أغني في المهرجانات الكبيرة التي أمثل فيها بلدي”.
أغنية بطريقتها الخاصة
وقللت من الانتقادات التي وجهت لها بسبب وجود أغنية في ألبومها الأخير تشبه أغنية لسميرة سعيد في الألحان، مشددة على أنها مستعدة أن تغني ألحانا شبيهة بألحان أي مطربة أخرى، لكن بطريقتها الخاصة.
في الوقت نفسه؛ استغربت الفنانة المصرية من الاهتمام الزائد بالمطربات اللبنانيات، والمبالغة في أجورهن، بقولها: “لا أعرف سبب هذا الأمر، ولا أعتقد أن المطربة التي تطرب الناس على المسرح سعرها أقل من التي تغني من أجل أن تفرج المشاهدين على فستانها”.
وأكدت شيرين أن كل المطربات اللبنانيات لسن سيئات، معتبرة أن يارا من الفنانات ذوات الصوت الجيد، كما أشادت بنانسي عجرم والجماهيرية الكبيرة التي حققتها في الفترة الأخيرة.
كما أشارت إلى أن الفن الهابط أصبح أكثر من الجيد حاليا 80 مرة؛ إلا أنها شددت في الوقت نفسه على أن الجمهور لا يتفاعل مع هذه النوعية من الفن، ويعرف أن يميز بين الفن الجيد والسيئ.
بكاء على خبر كاذب
وأوضحت المغنية المصرية أنها تأثرت وبكت كثيرا عندما قرأت الخبر الكاذب بشأن ظهورها مع ابنتها على غلاف إحدى المجلات مقابل ربع مليون جنيه، مشيرة إلى أنها تألمت وحزنت كثيرا بسبب التعليقات المنشورة على الخبر.
ورأت أن أسوأ إشاعة تعرضت لها هي نشر بعضهم خبرا بشأن رفضي الغناء لصالح ضحايا السيول، مشددة على أنها لا يمكن أن تتأخر عن مساعدة أي محتاج إلا وتكون جاحدة لنفسها ولفنها.
وشددت على أنها لن تفرض الفن على ابنتها (مريم)، وأنها تحترم غيرة زوجها عليها، ولا تستفزه بأي موقف، أو بأي ملابس، لافتة إلى أنها قد تفعل ذلك في بعض الأوقات من أجل مداعبته.
وأشارت إلى أنها تعرفت على زوجها منذ أغنية “آه يا ليل”، وأنهما صارا أصدقاء؛ ثم تطور الأمر إلى حب، مشيرة إلى أنها صرحت في إحدى المرات قبل زواجهما بأنه أقرب إليها من حبل الوريد.
البداية من الحضانة
وكشفت الفنانة المصرية عن أنها غنت للمرة الأولى في الحضانة أغنية “يا تيجبلي الشيكولاتة” لسعاد حسني، وأن مدرسة الموسيقى كانت دائما تجعلها تغني، مشيرة إلى أن والدها هو الذي اكتشف فيها موهبة الغناء، وشجعها عليها.
وأوضحت أن بداية نجاحها كان تقديم أغنية مع الفنان طارق فؤاد، وأخذت الجائزة الذهبية وقتها من التلفزيون، مشيرة إلى أنها تعبت كثيرا حتى حققت النجاح، وأنها سعدت بهذا التعب، خاصة وأنها كانت واثقة من تحقيق الشهرة، ولكن لم تتصور أن تصل إلى هذه المكانة.
داليا حسنين – mbc.net