سامي والوحدة
الأكثر جدلية هو كيف تم تفنيش بيسيرو من الوحدة، وهو الذي قيل عنه من قبل المراقبين إنه يقدم واحداً من أنجح المستويات في الدوري، إضافة إلى أنه لم تكن هناك مؤشرات أو توترات سابقة تشير إلى نية استبعاده ما عدا بعض التصريحات التي تعودنا عليها منه حول عدم وجود لاعبين (أجانب كبار ثقال الوزن) وأن من يريد أن ينافس لابد أن تكون لديه أسلحة أقوى وكأنه يُحبط الإدارة التي وثقت به أو اللاعبين الذين يقودهم وأنا أشهد أن الصديق أحمد الرميثي رئيس مجلس إدارة شركة نادي الوحدة والذي أعرفه منذ العام 1996 ليس من النوع الانفعالي أبداً، وهو رجل تاجر بالأساس، وبالتالي فهو قادر على موازنة الأمور بميزان الذهب الحساس وكل همه مصلحة فريقه ولاعبيه وليس (شو إعلامي).
من جديد يعود سامي إلى بؤرة الضوء وبنفس الوقت، ولكن هذه المرة بضغوط أكبر (برأيي)، ففي الهلال هو من خطط وجاء بالمحترفين وحاول أن يطبخ الأمور على نار هادئة أما في الوحدة فهو بديل لمدرب لم يكن سيئا أبدا وعليه أن يحقق بطولتين أو المنافسة على بطولتين على الأقل وعليه أن يثبت للآخرين أنه مدرب يمكن التعويل عليه وأن له مكانته بين العرب والأجانب وأيضاً ربما إثبات أن تفنيشه من الهلال كان قراراً متسرعا.
شخصيا أتمنى كل التوفيق لسامي والوحدة في يوم الإعلان عن التعاقد معه فاز على بني ياس بالثلاثة، وبقي ثالثاً في الدوري، ويتبقى لسامي في الدوري عشر مباريات حاسمة كل واحدة منها كأنها نهائي كأس، وما بين البداية في الشارقة والنهاية في عود ميثاء ستكون هناك معامع كبيرة مع الجزيرة والعين والأهلي والوصل والشباب وكلها امتحانات لفكر وقدرات هذا الرجل.. سامي الجابر.[/JUSTIFY]
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة