فريق علمى بجامعة الملك سعود يكتشف “بصمة حيوية” لتحديد سرطان الرئة
واشار البيان الى ان الدراسة اعتمدت “على تحليل الدم لأكثر من 3300 مريض بالسرطان و2800 عينة سليمة” وسميت هذه الطريقة “تشخيص السرطان بالليزر”.
واوضح البيان ان “كل ما تحتاجه هذه الطريقة 5 مللترات من الدم و5 مللترات من البول لإنسان صائم للتأكد ما إذا الشخص مصاب بالسرطان”.
واكد ان هذه البصمة “لا توجد فى المصابين بالأنواع الإخرى من السرطان ولذا فهى طريقة مناسبة فقط لسرطان الرئة”.
وتشير الدراسة الى “ان بصمات السرطان الحيوية عبارة عن بروتينات توجد محملة فى بلاسما الدم نتيجة للنشاط الأيضى غير الطبيعى لخلايا السرطان” موضحة ان “جميع هذه البصمات تقاس بطرق كيموحيوية”.
وقد قام البروفسور فاديفيل مسلمانى والفريق “بتوظيف طريقة ضوئية تعتمد على الليزر لتحليل البصمات الحيوية الموجودة فى بلاسما الدم والبول واللعاب” بحسب ما ذكر البيان مضيفا ان الدراسة “بنيت على خبرة تمتد لمدة خمسة عشر عاما فى جامعة الملك سعود وفى جامعة انا بالهند وكندا وايطاليا”.
وذكر البيان ان “هذه البصمة المحددة محملة جزئيا فى 20 إلى 60%من الأشخاص المدخنين لفترات طويلة، وهو علامة قوية على قابليتهم للسرطان، ولهذا يمكن الحكم على التلف الحاصل بالرئة لهؤلاء المدخنين وبالتالى يمكن إقناعهم بالحقائق والأرقام بأنهم معرضون خلال سنتين أو ثلاث للسرطان”.
وتكمن أهمية هذه النتائج بحسب البيان فى انه “لا يوجد سابقا بصمة مؤكدة مثل تلك لسرطان الرئة مما يعنى فتح بعد جديد لتشخيص هذا المرض”.
كما تكمن اهميتها ايضا فى “أن هذا البحث تم بالتعاون بين باحثين وطالبات دراسات عليا فى قسم الفيزياء بكلية العلوم وكذلك باحثين من مستشفى الملك خالد بالجامعة، إضافة الى التعاون البحثى مع باحثين فى الهند واميركا، مما يعطى اهمية بالغة فى هذا الاكتشاف النوعى للباحثين وللجامعة”.
والفريق الذى توصل الى هذا الاكتشاف يضم علماء وباحثين وطلاب دراسات عليا بينهم فضلا عن البرفسور فاديفيل مسلماني، الدكتور محمد الصالحى والدكتور عبدالله الضويان والدكتور عبدالرحمن الذياب والدكتور محمد العقيلى والدكتور محمد الحجار من المستشفى الجامعي.
ويعمل الفريق على تسجيل براءة اختراع فى الولايات المتحدة وأوروبا.
العرب اونلاين [/ALIGN]