أعداد مهولة من طلاب الجامعات بالسجون في تهم المخدرات
في ظل التدهور المريع للحالة النفسية والاجتماعية والأخلاقية للشباب بشكل خاص.. وفي واقع الانحلال الأخلاقي لبعض طلاب الجامعات وغياب الرقابة والإرشاد , يشهد عدد من السجون السودانية هذه الأيام استعداد مجموعة من الطلاب المحكوم عليهم في أحكام مختلفة للجلوس للامتحانات في المستويات والتخصصات المختلفة بعدد من الجامعات.وعلمت (الأسطورة) أن هناك عدداً من الطلاب المحكوم عليهم في بعض المواد كالمادة 15/أ حيازة مخدرات و 20/أ تعاطي ومواد انتحال شخصية، يجتهدون هذه الأيام للانتقال لفصول دراسية متقدمة في مسيرتهم التعليمية التي كانوا قد بدأوها قبل دخولهم الى السجون.
المصادر أفادت أن الطلاب الممتحنين من داخل السجون رغم وجود أقسام الرعاية الاجتماعية إلا أنهم لا يجدون الاهتمام الكافي واللازم منها. وقال أحد الطلاب المحكوم عليهم (بالسجن) إنه استعد للامتحانات دون أن تقدم إليه المساعدة أو المساندة من قسم الرعاية الاجتماعية بالسجن، وأضاف أن ناس الرعاية الاجتماعية في وادي ونحن في وادي , وهي أبعد ما يكون عن واقع النزلاء الطلاب الممتحين.
ويذكر أن هناك مجموعة من السجناء يكملون تعليمهم الذي انقطع من قبل داخل السجن وآخرين يبدأونه فيه. خاصة الأميين الذين تتاح لهم الفرصة الكاملة للتعلم بسبب أوقات الفراغ الكثيرة التي يعيشونها داخل السجن.
صحيفة الاسطورة
بتاعين مخدرات وعاوزين يقرأوا من داخل السجون؟ديل صعاليك عاوزين طريقة مخارجة
يا أخوانا مالو لو الشباب ديل إتعلموا العلم نور وممكن يهديهم ويبقوا ناس كويسين .ربنا يصلح أحوال العباد والبلاد
كنت اتمنى ان يهتم الخبر برصد تقدير لاعداد الطلاب فى السجون فى ظل تردى الاوضاع الاخلاقية نتيجة … الفقر …. ومسسبباته فى السودان
يعانى الطلاب فى السودان من حالات احباط خاصة طلاب الجامعات افرزتها سياسة الحكومة الحالية بخصوص فرص التعيين للوظائف و البطاله لاعداد هائلة من الدفعات المتخرجة من الجامعات ….وتهتم الحكومة بتعيين المواليين لها فقط …..
كانت الحكومة قد قالت انها وسعت مواعين الوظائف بانشاء شركات مثل سوداتل وشركات النيل للبترول وغيرها وتناست انها باعت مشاريع ناجحة ودمرت مشاريع كبرى وفصلت اعداد كبيره من العاملين فى قطاعات كثيرة منه التلفزيون و دار الهاتف سابقا بعد نجاح سوداتل تم فصلهم وهم موسسيين لها وكذلك بيع المطبعة الحكومية تم بيعا ليس كموسسة قائمة ولكنه تم بيعها مجزاءه الالات والمطابع بيعت كمزاد وتم تشريد العمالة والفنيين المهرة فى اعرق مؤسسة طباعية كانت توفر الكتاب المدرسى لكل السودان ممايعنى استهداف تدمير الموسسة لفتح مجال امام الطفيليين الاخرين فى سوق الكتاب المدرسى وتم تشريد العاملين كذلك فى اكبر مشروع فى القارة الافريقية مشروع الجزيرة اكبر مشروع ( سشيو اكونومى ) بعد ادخال سياسات الفشل فى المواسم الزراعية السابقة مما ادى الى حالات الاحباط فى اوساط المزارعين …وادى الى ان يهجر الكثيريين المشروع التاريخى العظيم
والكثير الذى لايتسع المجال لذكره …
وينعكس كل ذلك فى تشريد العاملين على الاسر وتفككها وانهيار الحياة الاسرية مما يودى الى انحراف افرادها بعد فشل توفير مصاريف الاكل والشراب وكذلك المصاريف الدراسية لكل مراحل التعليم بمافيها الجامعة …..
فالبرغم من السمنارات والورش والتقارير وغيرها ليس هناك ثم بارقة أمل للحل…
بل تتسع الدائرة كل يوم …. فى ظل انشغال الحكومة بالقضايا الانصرافية …
رباه انا قد غلبنا فانتصر ..
الاخ شاكور فعلن انك جاهل
يا اخوتى فى ظل غياب الوعى وغفلة الاباء عن ابنائهم والظلم الذى تفشى والفساد والكثب الغير مشروع ماذا تنتظرون ان تجنو والله لا ارى غير ان كل عام سترزلون إلى ان تحشروا
والله الهادى
تزكر ان من ربى ابناءه من كثبه الحلال وسألهم ما هذا ومن اين لك و من تصادق وماذا تفعل بذالك فهذه اسئلة بسيطة ولكن تكمن بهذا الحصيلة النهائية .