كامبوس مدرب متواضع قضى على اسطورة الهلال
طغت في الاجواء ازمة هلالية جديدة قد تظل مسيطرة علي الاحداث لفترة طويلة في الشارع الهلالي وربما استمرت لوقت لاحق بسبب الاحباط الذي سيطر علي انصار الفريق الذين اصيبوا بصدمة كبري ازاء سقوط الفريق المريع امام منافسه الاسماعيلي في منافسة دوري ابطال افريقيا الذي غادره بالخسارة رايح جاي 1/صفر ذهابا بالخرطوم و 3/1 في الاياب بقلعة الدراويش بسبب خطرفات البرازيلي باولو كامبوس المدير الفني للفريق الذي كان السبب الرئيسي والاساسي الذي ادي لهذه الخسارة الثقيلة في الاياب والتي ما كان للهلال ان يتلقاها خارج ارضه والتي اثارت تعليق كبار الفنيين الذين تساءلوا بدهشة عن خروج الهلال المذل بعد ان كان الفريق الازرق مسيطرا علي المباراة ونجح في التفوق علي منافسه بهدف لمهاجمه الخطير سادومبا الذي فشل مدرب الاسماعيلي في ايقافه.
ليؤكد كامبوس فشله في ادارة المباراة بسياسته العقيمة التي اكدت تواضع قدراته التدريبية والتي لم تشفع له لتحول القوة الهلالية والمجهود الذي بذله لاعبو الفريق في الشوط الاول الي اهتزاز وتراجع بشكل مخيف استغله مدرب الاسماعيلي عماد سليمان بقراءة سليمة ليتحول الاسماعيلي من الدفاع الي الهجوم بعد ان قام كامبوس بقلب الاوضاع في الفرقة الزرقاء عندما طالب سيف مساوي الذي اجاد في وظيفة الليبرو بامتياز بالتحول الي الامام وتكليفه بادوار هجومية ومن المعروف ان كامبوس مدرب كثير الحديث مع اللاعبين اثناء المباراة وبين شوطي اي مباراة ولكنه في مقابلة الاسماعيلي اكتفي كامبوس بالحديث مع مساوي ليكشف ظهر الفريق لمنافسه الاسماعيلي في لقاء مصيري لايقبل الاخطاء التي ظهرت بالجملة في الشوط الثاني.
فهل كان كامبوس واثقا من الانتصار علي الاسماعيلي بهدف سادومبا ام ضمن الفوز والتأهل بناءا علي مجريات الشوط الاول
واذا كان كامبوس قد ضمن الفوز علي الاسماعيلي فلماذا لايفكر كيف يضاعف الانتصار علي منافسه ولماذا لم يحافظ علي تقدمه في شوط المدربين في الوقت الذي عمل فيه مدرب الاسماعيلي تدارك خطورة الموقف الذي تعرض له فريقه في الحصة الاولي بعد ان فشل في اختراق دفاع الهلال رغم انه يلعب امام جماهيره التي اصيبت بالدهشة والذهول؟
وقف كل من تابع لقاء الهلال والاسماعيلي علي اخطاء كامبوس الذي اكد انه مدرب متواضع فنيا ويجب ان يخضع للمحاسبة بعد ان برهن عمليا انه اقل قامة من الهلال الذي فشل بالوصول معه لدور الثمانية في دوري ابطال افريقيا الذي سبق له وان فشل في الحصول علي بطولته العام الماضي التي كانت قاب قوسين او ادني بعد الهزيمة الساحقة التي تلقاها الفريق من مازيمبي الكنغولي بالخمسة ادت لخروج الفريق من نصف النهائي وبدلا من تصحيح الاخطاء تراجع كامبوس بالهلال للوراء ليخسر من الاسماعيلي اضعف فرق دور الستة عشر.
لم يتعرض الهلال للهزائم بملعبه خلال السنوات الاخيرة ولكنه في عهد كامبوس خسر الهلال مرتين افريقيا وكاد يخسر محليا من فرق صغيرة بينها والهلال فوارق فنية كبيرة.
كامبوس اكد انه لايدرك حقيقة فريقه وامكانيات لاعبيه خارج وداخل الارض والدليل علي ذلك استطاع ان يلعب الفريق بجدار دفاعي قوي كان من الصعب علي الاسماعيلي اختراقه اثبت الهلال قدرته علي الصمود ليتحول حلم جماهير الفريق التي هيأت نفسها للفرحة والتأهل لكابوس بعد سقوط فريقها في الشوط الثاني الذي ادي لمغادرة الفريق لدوري ابطال افريقيا.
لم يأت كامبوس بجديد للهلال غير افتعال المشاكل والخلافات مع اللاعبين واكد انه متواضع فنيا من سلفه مواطناه هيرون ريكاردو مدرب الفريق الاسبق وجوزيه دو سانتوس السابق الذي تم اعفاؤه من تدريب الهلال بعد الوصول به لدور الثمانية بعد اقصائه لاول اغسطس الانغولي بالفوز عليه 2/صفر فكامبوس لم يسهم في تطوير امكانيات لاعبيه وعمل علي اتباع تنظيم لعب واسلوب اثار به جدلا واسعا وسط اللاعبين.
صحيفة قوون
اي قامة التي تتحدث عنها هذا فريق متهالك في الهجوم والدفاع كان شواريع وحارث المرمي حدث ولاحرج ، حتي الروح الحماسية والقتالية مفقودة لدي اللاعبين ، مافي قائد يوجه وحارس المرمي يتفرج علي الكرة وهي تلج شباكه ،فارن بين الاهلي المصري والهلال وشوف الفرق
ياكنترول إنتو برضو عندكم سلت مهملات ولى شنو اين التعليق وشكرا