قهوة النهار عادة تجذب الشباب
ما أن ينتصف النهار يتسارع الشباب إلى الجلوس حول بائعات الشاي، لتناول «قهوة النهار» حيث أخذت هذه العادة في الانتشار وسط طلاب الجامعات والشباب.. فبائعات الشاي اللائي أكدن أن «النهار للجبنة» أصبحن يضعن طقوساً لـ«قهوة النهار» تبدأ بتجهيز المكان وتوزيع الكراسي وإطلاق البخور ورش المكان بالماء وتقول أم زين- إحدى بائعات الشاي- إن لديها زبائن من الشباب يأتون جماعات أو يتجمعون عندها لشرب القهوة بل إنه أحياناً يأتون برفقة زميلاتهم وعندما سألناها عن أسباب تناول الشباب للقهوة، قالت «لا أدري» لكن أجدهم «مستمتعين» بتناول القهوة.
ويقول حسن وهو طالب يدرس بجامعة النيلين إنهم مجموعة أصدقاء اعتادوا على تناول القهوة بعد الفراغ من المحاضرات منتصف النهار لأنها تزيل الارهاق. وذكر أن لديهم أماكن محددة لتناول القهوة خاصة وسط السوق العربي إذ توجد امرأة مشهورة بصناعة القهوة أو بالقرب من الجامعة. فيما يقول حسان وهو موظف بإحدى الشركات إنّه يخرج من مكان عمله لتناول القهوة عند «فاطمة» وأوضح أن فترة الجلوس للقهوة يتمكن فيها من إزالة توتر العمل و «تعديل المزاج» مما يساعده في تجديد نشاطه والتركيز في العمل.واستنطقت «آخر لحظة» العم أحمد إبراهيم.. وقال «نحن كبار السن» نتناول القهوة في الصباح، ولا نرفض تناولها نصف النهار لكنه أشار إلى أنه ظل يشاهد الشباب يأتون إلى بائعات الشاي منتصف النهار لتناول القهوة وقال «ما عارف الحصل شنو» فعندما كنّا شباباً كنّا لا نتناول القهوة لكن الآن «تبدّل الحال».
وعلمت (آخر لحظة) أن بعض بائعات الشاي يقدّمن «الفشار» و «الفول السوداني» و «الحلوى» مع القهوة.
صحيفة آخر لحظة