منوعات

ثمانون شابا سعوديا يمتهنون الطهي لأول مرة في المملكة

اقتحم 80 شابا سعوديا مهنة الطهي رسميا وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في المملكة، بعد حصولهم على دورات تدريبية متخصصة أهلتهم للعمل في أفضل الفنادق السعودية.وأثنى مسؤولون على تلك الخطوة، معتبرين أن تسجيل هؤلاء الشباب السبق في دخول هذا الميدان المهني يوفر رافدا قويا للقطاع الفندقي والسياحي في السعودية.ورصد برنامج “صباح الخير يا عرب” الأحد 20 يونيو/حزيران الجاري مراسم تخرج الدفعة الأولى من معهد “عبد المحسن الحكير” العالي للتدريب الفندقي والتي شملت 80 طالبا أتيحت لهم فرصة امتهان الطهي في أشهر الفنادق والمطاعم بالمملكة العربية السعودية، في دورة تدريبية استمرت 6 أشهر على أيدي خبراء في الفندقة من داخل المملكة وخارجها.
saba7 3 L

وأبدى الأمير عبد العزيز بن عياف آل مقرن -أمين منطقة الرياض- سعادته بهذه الخطوة، وقال في تصريحات خاصة للبرنامج “إن قطاع السياحة والفندقة والضيافة والترفيه في المملكة بدأ يأخذ مكانته الطبيعية وبدأ الاعتراف بأهميته آثاره الاجتماعية والاقتصادية وكذلك لقطاع العمل والتوظيف”.وقال الشيخ عبد المحسن الحكير -رئيس مجموعة الحكير للسياحة بالرياض- إن هؤلاء الشباب سيكونون قدوة لغيرهم من الشباب، مشيرا إلى أن “الفندقة أصبحت مصدر رزق كبير لهم ولأسرهم”.اندثار ثقافة العيب وبدوره، أشار ماجد الحكير -الرئيس التنفيذي لمجموعة حكير للسياحة بالرياض- أن هذه الفرصة التي أتيحت للشباب للعمل بالفندقة شملت 600 فردا، وتم اختيار 80 شخصا فقط بالدفعة الأولى.وأشاد الحكير بالإقبال الكبير للطلاب على الدراسة في المعهد، مشيرا إلى أن بعضهم عرض تحمل نفقات دراسته بنفسه؛ لأنهم يدركون جيدا أن هذه الوظائف تمنحهم دخلا ماديا كبيرا، على حد قوله.ووجه إبراهيم البقمي -طاهي بالرياض وأحد الطلاب الذين تخرجوا من معهد عبد المحسن الحكير- رسالة إلى الشباب ناصحهم بالتركيز على امتهان وظائف الخدمات الفندقية والاتجاه نحو هذا المجال، مؤكدا أنه مريح في العمل، ومجدي من الناحية المادية.وقال حسين فقيه مراسل MBC في الرياض، والذي شارك في مراسم تخرج الطلاب “إن اقتحام هذا القطاع المهني الذي كان ينظر إليه بدونية يؤكد أن ثقافة العيب لامتهان بعض الأعمال اليدوية بدأت في الاندثار”.وأشار فقيه إلى أن دفعة الطهاة الأولى في المملكة نالت تكريما خاصا من قبل عدد من القطاعات الحكومية لتشجيعهم ودفع غيرهم من الشباب لالتحاق بهذا العمل.