جرائم وحوادث
وفاة طالب جامعي على يد زميله بسبب خلافات سياسية
لقي طالب بجامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية مصرعه إثر الاعتداء عليه من قبل زميله سدد له طعنة أصابته بالأذى الجسيم ومن ثم وفاته أثناء إسعافه بالمستشفى . ورجح شقيق المجني عليه في اقواله لشرطة المهدية بكرري بأن اسباب الحادث تعود لخلافات سياسية موضحاً ان شقيقه ينتمي للمؤتمر الوطني وانه قد دخل مع المتهم المحسوب على حزب الأمة في مناقشات سياسية اثناء دراستهما سويا بالجامعة فقام المتهم بطعنه وفور البلاغ تحركت الشرطة حيث قامت بمحاولة إسعاف المجني عليه بنقله للمستشفى بيد ان الاطباء رأوا ضرورة علاجه تحت رقابتهم ليتوفى بعدها ، وبحسب صحيفة الاهرام اليوم قد عدلت النيابة الاتهامات في مواجهة الجاني للمادة 130 القتل العمد .
الطلاب اصبحوا غير مؤهلين لإدارة الحوارات السياسية والأنشطة الاجتماعية بالجامعات.. لا أدري هل إفلاس الجامعات أم إفساد الأحزاب… دي مشكلة.. في رايي ما يستفاد من الأنشطة السياسية بالجامعات متواضع جداً مقارنةً ما يحصد من مفاسد ومشاكل وأخيراً جرائم… نحتاج لصياغة وتأهيل وتربية ومنطق وحوار ومهارات من قبل تعاطي السياسة… فلينشط الشباب في الجمعيات الأدبية والثقافية والاجتماعية ولكن بصريح العبارة يجب منع النشاطات السياسية بالجامعات إلى حين إشعار آخر…
هذا ما نجنيه من السياسة والتنظيمات السياسية في السودان ..حصد ارواح الشباب ..الاول قتل والثاني سيعدم …
حسبنا الله ونعم الوكيل
في الاحزاب والتحزب والساسة والسياسة فيكي يا بلد
اها يا قاتل ( مع الاسف الشديد فانت حمار ليس الا ) واها كدى خلي الصادق المهدي ينقذك من حبل المشنقة _
من زمان وانا بتسأل ليه الاحزاب بتستهدف طلبة الجامعات لتنفيذ رغباتها ؟ مع انه طالب الجامعة عمره اليوم يتراوح بين 17 و22 يعني ادراكهم للسياسة غير مكتمل وانا بعتبر ده استغلال حقير من قبل القوى السياسية لطالب الجامعة خليهم في حالهم يكملوا مشوارهم العلمي وبعدين سجموهم معاكم حرااام عليكم دي لسع فروع خضراء والبلد راجية منهم الكثير انتو الكبار ما قدرتوا تعملوا حاجة ما بقي الا ديل .
انا درست جامعة الخرطوم وتفاجات ايامها بالنشاط السياسي الضخم لطلبة لا يدركون شئ عن السياسة ورفضت رفض تام الانضمام لاي جهة
اتقوا الله يا احزاب
بعد كدة الواحد عيالو حدهم الثانوي بس
لحدي ماناس الثانوي كمان يطلعو موضة جديدة في ازهاق الارواح
دي بلد شنو دي
كفاية كفاية كفاية كدة كفااااااااااااااااااااااااااااااااية اهدار هذة الانفس وتضييع المستقبل بسبب الاختلافات السياسية يجب علي القادة السياسيين وضع حد لهذه المهازل وابعاد الطلاب عن التحزب لان الطلاب في هذه السن لم يصلوا الي النضج العقلي بعد وتكون تصرفاتهم اندفاعية وغير محسوبة النتائج وتكون المحصلة حسرة وندامة . وكذلك يجب علي كل المنتمين للاحزاب الاستعداد لاي نقاش وضبط النفس وعدم التسرع والغضب .ونسأل الله أن يعافي الجميع وأن يحفظ أبنائنا واخواننا صغار السن هؤلاء
لو كان القتيل رحمه الله حزب امه و القاتل ينتمي للمؤتمر الوطني
كانت الدنيا إنقلبت. منظمات و تجمعات يتحدث فيها العرمانيون و حقوق انسان و و و .
نتمني إعاده التفكير في السماح بالعمل السياسي داخل الجامعات,
و تكون مكن للتحصيل العلمي و الثقافي