جرائم وحوادث

زوج يعترف بقتل زوجته بالرصاص لاستهتارها به

اعترف المتهم بقتل زوجته بإطلاق الرصاص على رأسها وعلى رأس ابنته داخل حافلة بأم درمان بارتكابه الجريمة. وقال لدى الإدلاء بأقواله أمس الثلاثاء أمام مولانا محمد عبد الله قسم السيد قاضي المحكمة العامة بأمبدة، قال إن زوجته مستهترة وتستفزه كثيراً وأنه سبق وأن قام بطلاقها نتيجة لذلك، موضحاً أنه في ليلة الحادث تناقش معها حول ارتدائها لفستان وصفه بالخليع للمشاركة في حفل زواج واثناء النقاش قامت باستفزازه وارتدت الفستان الذي اعترض عليه مما أغضبه فلحق بها بحافلة تخص ابن عمه وناداها من داخل الحفل ومعها طفلته الصغيرة وتحرك بهما لحدائق النخيل قرب جسر الإنقاذ وهناك بدأ يناقشها حول تصرفاتها معه وإساءتها له ومن ثم تحركوا بالحافلة وكان قد جهز مسدساً تركه اسفل المقعد وتحرك بهما على ضاحية مدينة ام درمان واثناء سير الحافلة اشهر مسدسه ليطلق الرصاص على رأس زوجته وأخرى لابنته التي يشك في نسبها له ــ حسب ما قال. واضاف المتهم: أنه بعد إطلاق الرصاص ووفاتها جنَّب العربة على الرصيف حيث استبدل جلبابه الذي تلطخ بدماء المجني عليهما بـ(بدلة) وتركهما داخل الحافلة وذهب راجلاً إلى قلب المدينة حيث اقام في أحد المساجد لأربعة أيام لا يعرف احد هويته وبعدها تحرك للقسم الأوسط بأم درمان ليقوم بتسليم نفسه للشرطة إلا أن ضابطيْن بالقسم اعتبراه مجنوناً وطالباه بترك رخصته ورقم هاتفه ليتصلوا به مما اضطره للاتصال بابن عمه (صاحب الحافلة) ويخبره بأنه امام قسم الشرطة فحضر إليه وقام بتسليمه لجهة البلاغ. وفور اعتراف المتهم بجريمته وجهت له المحكمة اتهامات بقتل زوجته واصابة ابنته بالأذى الجسيم وحيازة سلاح غير مشروع.
وتأتي خلفية الحادث لبلاغ تلقته شرطة الدوريات من مواطنة افادت فيه بأن طفلة ملطخة بالدماء طرقت منزلها وطلبت منهم الطعام وعرفوا من حديثها بأن معها والدتها وهي تنام داخل حافلة تقف على مشارف الحي وعندما رافقتها إلى حيث والدتها وجدتها ميتة وملطخة بالدماء فاتصلت بالشرطة وأبلغتها بالحادث لتتحرك دوريات المعامل الجنائية وقامت بمعاينة الجثة وبدا واضحاً عليها أن رصاصتين اخترقتا رأسها وتوصل التحري لصاحب الحافلة التي عُثر بداخلها على الجثة الذي افاد في أقواله إن ابن عمه (زوج المرحومة) قد طلب منه مفتاح العربة واختفى بها لثلاثة أيام مما جعل الشبهات تدور حوله حتى قام بتسليم نفسه للشرطة ليعترف بالجريمة وقد اعترف المتهم في جلسة الأمس بالأقوال القضائية التي أدلى بها واعترافه المسجل على اسطوانة .CD

صحيفة الأهرام اليوم

تعليق واحد

  1. تستاهل اكثر من هذا انا لوكنت مكانه والله العظيم كان اشتريت لي رشاش كلاشينكوش ليها مخصوص وفيه خزنة مليانة بـ 33 طلقة حية وفرغت الرشاش ده من اول طلقة الى اخر طلقة في راسها