جرائم وحوادث

مقتل وإصابة (30) شاباً تناولوا خموراً سامة

لقي (6) شبان مصرعهم أمس من جملة (30) تناولوا كميات من الكحول المسكرة «الاسبيرت» بالسوق الشعبي الخرطوم وصلت منهم (10) حالات إلى قسم الطواريء بمستشفي الخرطوم وتم إسعاف (4) منهم اثنين كانت حالتهم خطرة. وأكد مصدر طبي أن مادة «الاسبيرت» هي مادة قاتلة تستخدم في صناعة العطور والمستحضرات الطبية موضحاً أن تناولها يؤدي إلى ضيق في التنفس وتهتك في المعدة مشيراً إلى أن المصابين يحتاجون إلى إجراء عمليات غسيل دموي سريع لانقاذ حياتهم وفي السياق قال مدير مشرحة الخرطوم الدكتور عقيل النور سوار الذهب إن المشرحة استلمت (6) جثث من مستشفى الخرطوم التعليمي والمستشفى الأكاديمي بأورنيك (8) جنائي وأمر تشريح صادر من النيابة العامة بالامتداد لتشريح الجثث لمعرفة أسباب الوفاة مبيناً أنه لا يستطيع تشريح جثة إلا بحضور ذويها والموافقة على ذلك مشيراً إلى أن أسرة أحد المتوفين رفضت التشريح وتم تسليمها الجثمان بعد موافقة النيابة. وأضاف عقيل لـ (آخر لحظة) إن التشريح ضروري في هذه الحالة لمعرفة أسباب الوفاة ونوع المادة التي تناولها المتوفون وتحديد الأذى الواقع على الجثة. موضحاً أنه سيقوم بإرسال عينات من إمعاء المتوفين والمعدة للمعمل الجنائي لمعرفة نوع المادة القاتلة. وللوقوف على أسباب الحادثة التقت (آخر لحظة) بالمواطن محمد أحمد الذي قام بالاتصال بالشرطة لإسعاف المصابين فقال إنه عندما جاء إلى منطقة السوق الشعبي الخرطوم وجد عدداً كبيراً ممن وصفهم بالمتشردين في حالة حرجة وتوفى أحدهم أثناء محاولة إسعافه مما أدخل الرعب في نفوس عدد من الموجودين مما دفعهم للاتصال بالشرطة موضحاً أن مادة «الاسبيرت» إعتاد المتشردون احضارها من مدينة أم درمان في زجاجات ليتناولوها فيما بينهم مؤكداً وجود أعداد كبيرة منهم مازالوا بمنطقة السوق الشعبي تناولوا تلك المادة ولم يعرف مصيرهم.

esaba

صحيفة آخر لحظة

‫3 تعليقات

  1. ألأمر مرفوع إلى ولاية الخرطوم على رأسها الوالي وكذلك وزير الشؤون الإجتماعية وقيادة الشرطة ليضعوا حل لهؤلاء المشردين الذين لايعرف لهم أهل – كذلك أرجو من معتمد محلية أمدرمان – المرور لو مرة واحدة في أول النهار ليرى بأم عينة المتشردين أما السينما الوطنية بأدرمان – ياجماعة المسئولية تكليف وليست تشريف

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل . هكذا وصل الحال بالمواطن السوداني … هذا هو البعد عن الدين والتربية . نسال الله أن يهدى الجميع . ويهدينا جميعاَ