السجن 14 عاما لطباخ بن لادن السوداني
حكمت محكمة عسكرية أميركية في معسكر غوانتانامو الواقع على أراضي كوبا بالسجن لمدة 14 عاما لطباخ عمل سابقا في خدمة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأقر إبراهيم أحمد محمود القوصي -وهو سوداني الجنسية- الشهر الماضي أمام محكمة جرائم الحرب بدعمه لما يسمى الإرهاب، مما جعله السجين الرابع الذي يدان منذ افتتاح المعتقل عام 2002 أمام نحو 800 سجين من جنسيات مختلفة.
وأشار مسؤول عسكري أميركي إلى أن الحكم -الذي أصدره عشرة قضاة عسكريون على القوصي- لن يعرض علنا قبل مراجعته من قبل مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يتولى سلطة الاتهام في المحاكم العسكرية، وهي عملية قد تستغرق عدة أسابيع.
ويتوقع أن يقضي القوصي المعتقل منذ ثمانية أعوام ونصف عام مدة أقل في السجن، أو ربما يعاد إلى بلاده بناء على اتفاق سري عقده محامي الدفاع مع الادعاء.
وألقي القبض على القوصي (50 عاما) في باكستان بعد فراره مع بن لادن من جبال تورا بورا في أفغانستان، مع العلم بأنه غادر مع زعيم القاعدة أراضي السودان عام 1996 باتجاه السودان، وصار طاهيا لدى بن لادن، وخدم في بعض الأوقات كأحد سائقيه.
وقالت القاضية العسكرية نانسي بول -وهي برتبة مقدم في سلاح الجو- إنه لم يتحدد بعد أين سيقضي القوصي الفترة المتبقية من حكمه، مضيفة أن أمام المسؤولين الأميركيين 60 يوما للاتفاق على هذه النقطة.
رسم للقوصي داخل قاعة المحكمة في غوانتاناموالجزيرة نت
فات على المحكمة سؤال الرجل عن الاطباق التي كان يطبخها للارهابيين وتشديد الحكم ان كانت تحتوي على معدل عالي من البروتينات
والفتمينات لانه من الممكن ان يكون هذا الشخص قد امد الارهابيين اعداء الحضارة بكميات وافرة من الفتمينات والبروتينات
وخصوصا فتمين بي اتناشر وزيوت السمك التي تحسن من التفكير والتخطيط وفتمين ايه الذي يقوي النظر ويمكن الارهابيين
من التنشين بدقة على رؤوس الامريكان الشجعان الذين امدهم الله بعلم الغيب فيقتلون الارهابيين وهم رضع او في بطون امهاتهم
او حتى قتل امهات الارهابيين قبل ان يحملن بهم او حتي يلتقين باباءهم
ليكم يوم يا اولاد الكلاب