المحكمة العليا تؤيِّد قرار إدانة إمام المسجد المتهم بقتل صبي
أيّدت دائرة المراجعة الجنائية بالمحكمة العليا قرار محكمة الاستئناف القاضي بتوقيع حكم الإدانة على إمام مسجد وجهت له اتهامات بقتل صبي قام بضربه على أنفه أثناء لعب الصبي مع أصدقائه في حوض للوضوء داخل المسجد بأمبدة أمدرمان. وكان محامي الاتهام، المحامي عبد الله علي، قد تقدم بطعن للدائرة الجنائية بالمحكمة العليا موضحاً أن قرار محكمة الاستئناف بإدانة موكله بُني على خلاف قانوني وساق أسبابه إلى أن المتهم شيخ وقور ويستبعد أن يعتدي على الصبي بـ(البونيه) كما لم يؤكد الطبيب وجود كسر بأنف المجني عليه وأن قرار الطبيب الشرعي الذي أجرى التشريح أشار لشيء آخر بأن الوفاة نتيجة الإصابة بجسم صلب على مؤخرة ومقدم الرأس مما سبب ارتجاجاً بالمخ. وأضاف محامي الاتهام في سياق أسبابه أن شهود الدفاع أكدوا سقوط المجني عليه قبيل حدوث النزول من مسطبة خرصانية، كما أكد أحد الشهود بأنه شاهد المجني عليه وهو يقود دراجة بخارية ويسقط بها في نفس يوم الحادث ولا يمكن إطلاقاً أن يكون سبب وفاته ناتج عن إمساك المتهم بإذن المجني عليه كما قالت الطبيبة وقالت دائرة المراجعة الجنائية بأنها قبلت الطعن شكلاً، مؤكداً أن هناك بينة مبدئية في أن المتهم قد اعتدى على المجني عليه وضربه (بونيه) على وجهه كما هناك بينات متماسكة في أن المجني عليه في نفس يوم الواقعة قد شوهد وهو (يرعف) في أنفه ولم يكن قادراً على المشي حتى أن شقيقه قد ساعده في الذهاب للمنزل ورأت أن محكمة الاستئناف قد استندت في قرارها محل الطعن بإعادة الأوراق لمحكمة الموضوع لإعادة النظر في إدانة المتهم بناءً على تلك البينات ورأت أن القرار ليس من التدابير القضائية القابلة للطعن وأن قرارها مجرد توجيه للمحكمة وليس قراراً حقيقياً بالإدانة لذا رفضت الطعن وقبلت بتأييد حكم الاستئناف.
الأهرام اليوم
محامي الدفاع وليس الاتهام كماورد ، يجب تحري الدقة قبل تحرير الاخبار حتى لا يلتبس الامرعلى القارئ ولكم التحية.