عقب أحداث مباراة أريتريا .. عقوبات صارمة من سيكافا على الجهاز الفني لمنتخب الشباب

عقدت اللجنة المنظمة لبطولة الصداقة والتنمية لمنتخبات الشباب لسيكافا، التي تقام مبارياتها هذه الايام بالشقيقة اريتريا اجتماعاً طارئاً صباح امس بمقرها بفندق أسمرا بالاص برئاسة سكرتير اتحاد سيكافا نكولاس موسوني الكيني، واستعرضت اللجنة تقارير حكم مباراة السودان وأرتيريا الكيني لاقاد ومراقب المباراة، اللذين تضمنا حادثة تدخل المدربين رضا عبد الحميد ومساعده الثاني حمد كمال مع اللاعبين في التحرش بالحكم بدلاً عن تهدئة اللاعبين ما رأه التقريران بأنهما مذنبان، بالإضافة الى تقرير إدانة ضد تاج السر عباس المدير الاداري للمنتخب، الذي ورد في تقرير المراقب انه حَرّضَ اللاعبين صََرَاحَةً على الخروج من الملعب بإشارة من يده وتحدث موسوني، وقال إنّ السودان دولة لها تاريخ وباع وتأثير في مسيرة وتاريخ اتحاد سيكافا وإنه لم يحدث في تاريخ سيكافا أن أساء السودان التصرف داخل الملعب، بل لديه سجل طيب، ولكنه شاهد السودان أمس الأول يفقد السيطرة على أعصابه لاول مرة في الملعب، ونفى موسوني ان تكون اللجنة المنظمة قد تدخلت في التأثير على حكم المباراة ليعمل لصالح المنتخب المضيف على حساب السودان، وقال موسوني إن سيكافا ليست ضعيفة، كما انها ليست شركة خاصة به شخصياً، بل ان سيكافا مجموعة اتحادات تكونها ولهذا فإنّ القرارات التي يجب أن الانضباطية التي تتخذ من سيكافا يجب أن تتبعها قرارات إضافية من الاتحادات الاعضاء تجاه منتخباتها وبعثاتها.. ثم تلت اللجنة بعد ذلك قراراتها حول أحداث مباراة السودان وأريتريا كالآتي:
– إيقاف المدربين رضا عبد الحميد وحمد كمال لمدة خمس سنوات عن المشاركة والتواجد في جميع بطولات سيكافا مستقبلاً وهي بطولات تحت 17 وتحت 20 سنة وبطولة التحدي للمنتخبات الكبيرة وبطولات السيدات والسادة: بالاضافة الى حرمانهما عن دخول ما تبقى من مباريات السودان.
– ثانياً: لفت نظر المدير الإداري للمنتخب تاج السر عباس لانه يتصرف لاول مرة بهذه الطريقة، وأثنى موسوني على حُسن سلوكه ورشده ووقاره طيلة تواجده في بطولات سيكافا السابقة.
الراي العام
هذا السلوك المشين يشبه مستوى كرة القدم في السودان ويشبه التردي الاخلاقي والفني الذي نعيشه في كل موقع !!!!
شوه هؤلاء الافذاذ ما تبقى من صور حسنة كنا نوصف بها في الماضي مثلما تشوه كل شيء فينا ،،، رحم الله قيمنا وعاداتنا السمحة ومرجغياتنا الغر !