متمردون سابقون في السودان يتهمون الجيش بشن هجوم آخر
ونفى الجيش السوداني الهجوم على المتمردين السابقين. وتعالت هتافات عشرات الالاف اثناء القاء البشير خطابات في عواصم الولايات الثلاث في الاسبوع الماضي في رد يتسم بالتحدي على اتهامات كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب الابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
لكن زعيم الحركة المتمردة الوحيدة في دارفور التي وقعت اتفاق السلام في مايو ايار عام 2006 الذي لم ينفذ الى حد كبير مع الخرطوم قالت انه اثناء دعوة البشير جميع القوات الى الانضمام الى عملية سلام جديدة قامت طائراته بقصف عدة قرى وقتل ثلاثة اشخاص.
وقال ميني اركوا ميناوي زعيم حركة تحرير السودان يوم الاحد ان الجيش هاجم احد مراكز الشرطة التابعة له في شمال دارفور وقتل اربعة جنود قبل ان يقوم بعملية بحث وتفتيش في قرى مجاورة وهو ادعاء نفاه الجيش.
وقال المتحدث العسكري باسم ميناوي محمد ديربين لرويترز “هاجمت نحو 36 عربة تابعة للجيش مركزنا وقتلت اربعة جنود قبل قيامها بتفتيش وتعذيب المدنيين في سبع قرى كنا نقوم بحمايتها.”
ووقع الهجوم على بعد اكثر من 100 كيلومتر جنوب الفاشر عاصمة دارفور التاريخية. واضاف ديربين “هذا تصعيد عسكري خطير جدا وفي نفس الوقت يدعو البشير الى السلام.”
وقال الجيش السوداني انه يقوم بانتظام “بعمليات ادارية” على طول ذلك الطريق لكنه نفى القيام بأي هجوم ضد قوات ميناوي.
وقال المتحدث باسم الجيش “هذا ليس صحيحا. العمل الوحيد الذي نقوم به هناك هو مرافقة قوافل التجارة والمدنيين.”
واصبح ميناوي مساعدا للرئيس في اعقاب اتفاق مايو ايار 2006 لكنه غادر مكتبه في الخرطوم متجها الى دارفور منذ بضعة شهور ولا يوجد ما يدل على انه سيعود قريبا. واتهم البشير بانعدام الرغبة السياسية في تنفيذ الاتفاق.[/ALIGN]