سياسية
الحكومة تشترط على أعضاء مجلس الأمن لقاء البشير أو عدم زيارة السودان
يجري السودان مشاورات مع الاعضاء الدائمين لمجلس الامن الدولي بشأن زيارة الاعضاء للبلاد في أكتوبر المقبل. واشترطت الخارجية على اعضاء المجلس لقاء الرئيس عمر البشير أو عدم القدوم للسودان، بعد ان صرحوا بعدم رغبتهم في لقاء البشير.
وقال وكيل الخارجية، رحمة الله محمد عثمان لـ»الصحافة» ان هناك مشاورات لزيارة اعضاء مجلس الامن الشهر القادم، وان هذه الزيارات ظل الاعضاء يقومون بها للتعرف على الاوضاع بالبلاد، مشيرا الى أن الأمر يأتي في اطار التشاور.
وحول تصريحات الاعضاء بعدم مقابلة البشير، افاد محمد عثمان ان الحكومة لن تقبل لهم بالزيارة حال اصرارهم على عدم مقابلة الرئيس، وشدد «موقفنا واضح ان لم يقابلوا الرئيس لن نسمح لهم بالزيارة». وتابع «لن نقبل زيارتهم ولن يستقبلوا حال عدم مقابلتهم البشير».
الصحافة
يا كاتب الخبر الحكومة مش تشترط بل تلزم من اراد ان يدخل السودان يختار الرئيس من يريد مقابلته يعني مش كل من هب ودب يقابل الرئيس ارجو ان تكونوا دقيقين في نقل الخبر
الرئيس البشير هو رمز السيادة للسودان …
أشير إلى كتابى ؛ رسائل إلى فخامة الرئيس عمر البشير ..
* لدىّ الكثيرون … وأنا منهم الثقة فى فخامة الرئيس عمر البشير… فهو مننا … خرج من بيننا …, ولما نعرفه عن سيادته بإصغائه لكل ما يقال له , واهتمامه بخدمة المواطن … داخل وخارج السودان ولأن سيادته هو رمز لعزة وكرامة ( 40 ) مليون سودانى …. ومن يرفض مقابلة البشير …علية عدم الذهاب للسودان … فهناك 40 مليون عُمر البشير .
* لقد شاهدتة بنفسى وهو يذهب إلى بيوت العزاء كمواطن عادى يقوم بأداء الواجب الإجتماعى … وكثيراً ما وجدتة يصلى بالمقابر , ويحضر مراسم الدفن , ولا أنسى مشاركاتة للعديد من المواطنين فى عقود الزواج وحفلات الزفاف … ورأيتة يُصلى مع المواطنين فى مسجد بأحد الأحياء الشعبية .
* لقد شاهدت بأم عينى صفوف العربات الواقفة لأكثر من يومين فى طرمبات البنزين لأخذ حصتهم من البنزين ( كان هناك كروت للبنزين ) … وشاهدت أيضاً صفوف رغيف العيش , ووقفت بالساعات فى صفوف أنابيب غاز البوتجاز , ولا أنسى صفوف السُكر فى دكاكين ” التعاون ” … كل هذا كان قبل قيام البشير ورجاله بثورة الإنقاذ الوطنى .
* أشير إلى التطور الذى لا يتجاهله أى شخص فى عالم الإتصالات فى السودان … (يصنف السودان حالياً فى المرتبةالأولى عربياً فى مجال الإتصالات ) وأتذكر بأن معظم المُربعات السكنية فى الخرطوم كان لايوجد بها تليفون أرضى ( ثابت ) واحد … وكانت التليفونات فقط فى دنقلا فقط فى الكوبانيات ( كان لى عم ” عثمان بية ” رحمة الله … مسئول عن الكوبانية بقرية أمنتجو , وقد حكى لى بأن عمله طول اليوم هو تلقى التليفونات من الكوبانيات الأخرى : المقاودة – كدكول – الغدار – القولد – دنقلا ناوا ) وكان العمل بالكوبانية فى ساعات محددة , وأغلب الوقت كانت الخدمة معطلة .
* وأشير إلى التطور التعليمى فى السودان … وأنا اتذكر عشرات الألاف من الطلاب السودانيين الذين كانوا يتلقوا دراساتهم الجامعية فى مصر … كان لى أخ يدرس بجامعة الزقازيق … وكنت أشاهد عند زيارتى لة بيوت الطالبات كالخنساء , والحميراء , والشيماء وهى مكتظة بالطالبات السودانيات , وأعتقد بأنها كانت مخصصة فقط للسودانيات … بالإضافة لمشاهدتى لطوابير الطلبة إقرأ المزيد ..لصرف القروش الشهرية من الملحقية الثقافية بسفارتنا بالقاهرة ( كان الأستاذ/ محمد سعيد معروف ملحقاً ثقافياً فى تلك الفترة ثم جاء من بعدة الأستاذ / ميرغنى يوسف ) ومن كثرة عدد الطلاب كانت تخصص لهم أيام لصرف القروش , فهناك أياماً لطلاب جامعات القاهرة وآخرى للأزهر وغيرها لطلاب عين شمس , والمنيا , والمنصورة , وطنطا , وأسيوط , وحلوان , وجامعة بيروت العربية بالأسكندرية , بالإضافة لطلاب المعاهد العليا … وفى ذلك الوقت لم يكن بالسودان كلها سوى ثلاثة جامعات فقط ( الخرطوم – القاهرة فرع الخرطوم – أم درمان ) … أو كما كان يطلق عليهن زميلى ” سلطان كيجاب ” السباح المعروف ب ( جميلة ومستحيلة -الحنينة السُكرة – يابلدى ياحبوب ) … وأتذكر خروج عشرات الألاف من الطلبة والطالبات السودانيين طلباً للعلم فى جامعات الهند , والباكستان , والمغرب , وسوريا , وبولندة , ودول روسيا . وحاليأ يوجد بالسودان أكثر من 35 جامعة حكومية , أكثر من 57 جامعة ومؤسسة للتعليم العالى الأهلى والأجنبى … وتقوم بالتدريس لأكثر من مليون طالب وطالبة … هذا بخلاف الألاف من الطلاب العرب , والأفارقة , والأسيويين الذين يدرسون بالسودان .
*** البشير هو إختيار الشعب السودانى فى الإنتخابات الأخيرة …وهو رمز للسودان …ومن لا يوافق على هذا …غير مُرحب بة فى السودان .
كنت اتمنى ان يستمر هذا الاسلوب مع قوى الطغيان وخصوصا ايام توقيع نيفاشا اما الان يعنى الدفاع عن الشمال فقط بعد فرطتم في الجنوب بالضغوطات فى نيفاشا واخشى ان تحاربوا بحليف اليوم وعدو الغد
هنا المحك ومربط الفرس لان مثل هذه التصريحات يا اما استخفاف بالناس وفعلا قلة ادب كما قال الوزير الشفت الذي يقلل من وجعنا (كرتي) يا الناس دي خجلانه والمصالح تسيل اللعاب
أهو ده الكلام التمام ,, كرامة الوطن فوق كل ,شىء ,و وخليها توقد نار ,, نحن مستعدين ,,,وبلاش كلام فارغ ,, وكفايه إستهتار
حتى لو قابلوا الرئيس فسوف تكون الزياره مجرد مجامله-لذا اقترح رفض الزياره من اساسها
والله صحيح رضينا بالهم والهم ماراضى بينا . المفروض يتشرفوا لما الرئيس يوافق ان يقابلهم . وهم اصلا جايين لشنو ؟ بلا يخمهم .