مسلحون ينهبون «257» ألف جنيه نهاراً من بنك بنيالا
نفذت مجموعة مسلحة امس عملية سطو على بنك التضامن الاسلامي فرع السوق الجنوبي بنيالا، وقامت بنهب مبالغ مالية تقدر بحوالى (257) الف جنيه.
ووفقا لشهود عيان تحدثوا فإن عناصر المجموعة المعتدية تتكون من (5) افراد يرتدون زياً مدنياً ويحملون اسلحة كلاشنكوف ويستغلون عربة لاندكروزر اوقفوها غربى السوق ،وتوجه اثنان منهم الى داخل مبنى البنك وقاما بالاعتداء على عنصري الحرس التابع للبنك والاستيلاء على سلاحيهما ، ثم اقتحما البنك ونهباه بعد تهديد الموظفين ،واشار الشهود الى ان المجموعة ظلت تطلق الاعيرة النارية بصورة عشوائية عقب تنفيذ عملية السطو ما اثارحالة من الذعر وسط المواطنين، قبل ان تتدخل القوات النظامية التي هرعت الى مكان الحادث لتفرض عليه طوقاً امنياً، بينما قامت قوات اخرى بملاحقة الجناة .
وتوعد والي جنوب دارفور، عبد الحميد موسى كاشا، بملاحقة الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وقال كاشا فى تصريحات صحافية،ان الاجهزة الامنية بالولاية تعمل على مطارة وملاحقة الجناة ،مؤكدا ان حكومته ستحسم مثل هذه الظواهر بصورة نهائية بالولاية .
وفى ذات السياق، ابدى عدد كبير من التجار واصحاب العمل بمدينة نيالا تخوفهم من العمل والاستثمار بالولاية ،ولوحوا بمقاطعة العمل بأسواق المدينة اذ لم تعد حكومة الولاية قادرة على حسم هذه الظاهرة ، مشيرين الى انهم لن يخاطروا بأموالهم في مدينة تسودها الفوضى والاغتيالات والنهب والسطو في وضح النهار ،مؤكدين ان الحادث هو الثالث من نوعه خلال شهر والحكومة عاجزة عن الحسم .
الصحافة
لازلت أشيد بشخصية الأخ عبدالحميد كاشا وحسمه للتفلتات ولكن أقول له أرجو أن تراجع الموقف الشرطي والأمني بالولاية ولابد أن تكون هناك أطواف متجولة بالسيارات في ساعات العمل النهاري والحراسة بالليل في الأسواق والأماكن الحساسة لأنه في الأونة الأخيرة كثرة هذه السرقات وكذلك يجب على مدير شرطة الولاية أن يجند مباحث قوية لأنها هي التي ترصد التفلتات وتقوم بالاتصال وكذلك لابد أن يكون هناك محاسبة في التهاون الأمني لم هو مسؤول .
والحكومة نائمة كالعادة