جرائم وحوادث
إدانة (11) من منسوبي الشرطة بتهمة القتل شبه العمد
قررت محكمة الاستئناف بحري إدانة (11) متهماً من منسوبي الشرطة تحت طائلة المادة (131) من القانون الجنائي لسنة 1991 والمتعلقة بالقتل شبه العمد ووجهت في الوقت ذاته محكمة جنايات الحاج يوسف والتي سبق وأن برأت المتهمين من تهمة اغتيال اثنين من المتشبه فيهما كانا موقوفين لدى قسم شرطة الحاج يوسف وعثر عليهما ميتين داخل الحراسة ووجهتها بإدانة المتهمين تحت المادة آنفة الذكر وكانت محكمة الاستئناف قد نظرت في الطعن المقدم من الأستاذ علي عبد الغني ضد قرار محكمة الموضوع بعد أن تم تكليفه من قبل أولياء الدم.
آخر لحظة
هم شرطة ومفروض يحموا المواطنين
ومسألة قيامهم بهذا العمل توجب انزال اقصي العقوبات الشرعية بهم
واذا لم تعدمهم المحكمة فقد يؤدي هذا لانتقام ذويهم من افراد القوات النظامية من طرف
وقد جعل الله لنا في القصاص حياة وقد حرم الظلم حتي على نفسه
وان كان الحكام يستصغرون هذا الامر فعليهم مراجعة انفسهم لان من قتل نفسا جورا فهو كمن قتل الناس جميعا
وهذا الامر شائع في السودان وقد حكي لي احد المساكين في السودان بان رجال الشرطة قد عذبوه بتقريصه بالزردية
لانهم يشتبهون بانه حرامي وكذلك سمعت من احد منسوبي الامن بانهم يعذبون البنات الحبشيات من ممتهنات الدعارة
بكويهن بملعقة ساخنة في فروجهن لاشتباههم في انهن مرسلات من مخابرات الحبش وذلك لانهم يظنون بانهن اجمل من ان
يعملن بتلك المهنة وغيره كثير من المظالم والعقوبات المبالغ فيها ومضايقة الناس المساكين بالكشات والقسوة والعنف لاقصي الدرجات
وهذه امور لن تاتي الا بالغضب الالهي واني اراه قريب والحكومة ربما تربط المصائب التي تعلم انها ستحل في البلاد بمؤامرات خارجية
ولكنها سنة الله في الارض بان يضرب الظالم بمن هو اشد منه وقد اعطوا بهذه التصرفات سببا للغرب لتبرير اجتياحهم للبلاد وايجاد
العذر عند منتخبيهم ليعذبوا ويقتلوا كل من يشتبه في انتمائه للقوات النظامية والسلطات التنفيذية وسيجد معظم افراد الجيش والشرطة
انفسهم عراة في اماكن تشبه ابو غريب وهم يستحقون ما سيحدث لهم لانهم ظلموا ونسوا ان الله يرى
وسيجد الغرب ان اجتاح السودان مليشيات والوف المقاتلين يقفون في صفه مثل ما حدث في العراق لانهم يحسون بالظلم
على ولاة الامر التفكير في اقاربهم واخوانهم واخواتهم الابرياء الذين لا صلة لهم بالظلم ولكنهم قطعا سيعتقلون ويعذبون ويراقبون وتنتهك انسانيتهم
حتى يجبروا على الادلاء بمعلومات عن اقاربهم الذين هم اليوم حكامنا وسيكونون في عداد الفارين في ذلك الوقت
ارجوا محاولة انقاذ الناس واقاربكم على وجه الخصوص من هذا السيناريو والحل بسيط العدل العدل العدل ومخافة الله