وزارة الداخلية: لم نسجل مناطق لزراعة «القات» في السودان
أكدت وزارة الداخلية عدم تسجيلها لأية مناطق لزراعة القات داخل السودان وقالت إن الكميات المضبوطة منه ومعها الحشيش الإثيوبي يتم تهريبها من دول الجوار بواسطة المتسللين.
وقال مساعد مدير عام الشرطة للعمليات، الفريق كمال الدين جعفر، في مؤتمر صحفي عقد عقب تخريج دفعة قوامها (98) فرداً من الشرطة تلقوا تدريبات حول أعمال مكافحة المخدرات، قال إن زراعة القات معروفة في إثيوبيا واليمن وأنها تدخل السودان عبر الحدود الشرقية ولم تسجل الشرطة مناطق لزراعته داخل السودان، موضحاً أن المضبوطات في القات والحشيش الإثيوبي ليست مخيفة وأن استخدام القات محدود بالسودان، موضحاً أن هيئة التدريب بوزارة الداخلية اضطرت لوضع خطة إسعافية لخطتها للعام 2010م تتمثل في إقامة دورات تدريبية داخل وخارج السودان، مؤكداً أن وزارة الداخلية تضع مكافحة المخدرات في أولويات عملها وتوفر لها كل المعينات اللازمة من آليات وأسلحة وأجهزة اتصال بجانب تأهيل كوادرها، مدللاً على الاهتمام العالمي بمكافحة المخدرات بتوصيات مؤتمر منظمة الايابكو الذي حدد أول مطلوبات التعاون بين الدول في القضاء على المخدرات.
وفي السياق نفسه أكد مدير مكافحة المخدرات، اللواء حمدي الخليفة، أن الدورة تخصصية في أعمال المكافحة وتهدف لرفع مقدرات رجال الشرطة، منبهاً لخطورة جرائم المخدرات التي أخذت شكل التنظيم وإدارتها برؤوس أموال هائلة في محاولة لتوسيع دائرة العرض والطلب وأن ذلك بدوره يؤدي لانهيار الاقتصاد الوطني وتفكك المجتمعات، مؤكداً أنه لابد من إعداد الكوادر العاملة في مجال مكافحتها وتوفير الآليات اللازمة لأداء مهامها. ونبه الخليفة للحشيش الإثيوبي الذي تم ضبط كميات منه داخل السودان، موضحاً أن المادة المصنوعة هي نفسها نبات القنب الهندي وتختلف في صناعتها حيث يصنع في السودان على شكل (قناديل) أما في إثيوبيا على شكل مستطيل وأنه يدخل للسودان عن طريق التهريب ويزرع في مناطقة وعرة، مؤكداً أن دخول القات والحشيش الإثيوبي للسودان غير مشروع وأنهم يضبطون محاولات تهريبه. من جانبه كشف مدير مركز التدريب الموحد، العميد جلال عوض بارود، أن الدورة ضمت (98) فرداً من الشرطة تلقوا تدريبات في علوم القانون والتحري في جرائم المخدرات والتشريعات الخاصة بها بجانب أعمال الرماية واستخدام الأسلحة بمختلف أنواعها وفنون الدفاع عن النفس.
الأهرام اليوم
يا جماعة البلد بقت مليانة حبش المطاعم الركشات المواصلات و المشكلة بقوا ياجروا في مناطق راقية و السوداني عندما يذهب الي اثيوبيا ليس هنالك احترام له