المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني يُجريان مرانهما الأول في الدوحة
أجرى المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني الاثنين 15-11-2010 مرانهما الأول بالعاصمة القطرية الدوحة استعداداً للقائهما الدولي الودّي الأربعاء على استاد خليفة.
ووصل المنتخبان بكامل نجومهما لخوض اللقاء الذي يُعتبر الأول بينهما منذ سبتمبر/أيلول 2009، والأول أيضاً في دولة عربية بالشرق الاوسط. وحظي تدريب المنتخبين بحضور جماهيري كبير، حيث أدى المنتخب الأرجنتيني تدريبه بنادي قطر، والبرازيلي بنادي الغرافة.
ويعقد مدربا المنتخبين البرازيلي مانو مينيزيس والأرجنتيني باتيستا مؤتمراً صحافياً عقب المران الأخير الثلاثاء.
النجم البرازيلي روبينيو اثناء التدريب وأكد نجم البرازيل مهاجم ميلان الإيطالي روبينيو على أن “مباريات المنتخبين دائماً ما تكون ممتعة، خاصة وهي تعتبر قمة كرة القدم في أمريكا الجنوبية، كما تُعد ديربي ينتظره عشاق اللعبة في العالم”.
وقال مواطنه لاعب وسط ليفربول الإنكليزي لوكاس ليفا إن “المباراة ديربي في أمريكا الجنوبية والفوز لأي من البرازيل أو الأرجنتين يعتبر هدفاً أساسياً في أي مواجهة حتى ولو كانت ودية من اجل إسعاد عشاق المنتخبين، وأتوقع أن تكون المباراة قوية وممتعة وأنا سعيد لأنها تُقام في الدوحة حيث الأجواء رائعة”.
ليونيل ميسي سعيد بزيارة الدوحة للمرة الثالثة في المقابل، أعرب نجم برشلونة الإسباني ومنتخب الارجنتين ليونيل ميسي عن سعادته بزيارة الدوحة للمرة الثالثة، وأعرب عن أمله في أن يقدم منتخب بلاده مباراة جيدة ويحقق الفوز على نظيره البرازيلي “خاصة والأجواء في الدوحة أكثر من رائعة والمناخ يساعدنا على تقديم مباراة كبيرة ولعب كرة قدم تمتع الجماهير”.
من جهته، قال مواطنه مدافع مرسيليا الفرنسي غابرييل هاينتسه إن “لقاءات الأرجنتين والبرازيل دائماً ما تحظى بترتيبات كبيرة من جانب المنتخبين ولها حسابات مختلفة تماماً بإعتبار أنها الكلاسيكو الأشهر على مستوى العالم، وتأتي قبل فترة قصيرة من انطلاق بطولة كوبا أميركا والتي من المتوقع أن تشهد مواجهة أخرى، بينهما لذلك سيحاول كل طرف اختبار قوته الحقيقية في المواجهة الغد”.
طاقم حكام قطري الحكم القطري الدولي عبدالله البلوشي على صعيدٍ متصل، اختارت لجنة الحكام التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم، والتي يرأسها الحكم التونسي الدولي السابق ناجي الجويني، الحكم القطري الدولي عبدالله البلوشي لإدارة المباراة الودية التي ستجمع عملاقي الكرة اللاتينية والعالمية.
وسيُدير البلوشي هذه المباراة التاريخية مع طاقم مكون من محمد جابر ظرمان وحسن راشد الذواوي ومعهم الحكم الرابع خميس محمد مري.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرشح فيها الاتحاد القطري حكاماً دوليين محليين لإدارة مباريات دولية كبيرة تقام على أرض قطر، حيث سبق أن رشح الحكم القطري الدولي عبدالرحمن عبدو لإدارة مباراة البرازيل وإنكلترا التي جرت في الدوحة.
“لم نجامل” ميسي يؤدي مرانه في قطر وأكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، أن اتحاده لم يجامل في اختيار الطاقم القطري الدولي لإدارة هذه المباراة، مؤكداً أن الطاقم المعين لهذه المباراة يُعد من أفضل الحكام الموجودين حالياً.
وأشار الشيخ حمد، الذي اجتمع مع الطاقم الذي سيدير لقاء البرازيل والأرجنتين، إلى أن التجارب السابقة للحكام القطريين أثبتت كفاءتهم وجدارتهم لإدارة مثل هذه المباريات، وهو ما دفع الاتحاد لتعيين البلوشي لهذه المباراة القوية.
وعبّر رئيس الاتحاد القطري عن ثقته بالطاقم القطري لهذه المباراة، مؤكداً أن الطاقم تم اختياره على أسس سليمة من جميع النواحي الفنية والبدنية.
“أعشق إدارة المباريات القوية” رونالدينيو اثناء التدريبات وبدوره، عبّر الحكم عبدالله البلوشي عن قدرته على إدارة هذه المباراة باقتدار، معرباً عن سعادته بهذا الاختيار له ولزملائه لإدارة مباراة قوية ومثيرة مثل البرازيل والأرجنتين.
وتمنّى البلوشي أن يكون عند حسن ظن الجماهير القطرية بإدارته للمباراة، وكذلك تشريف التحكيم القطري، إلى جانب أن يكون على قدر المسؤولية التي منُحت له من قبل رئيس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأعضاء الاتحاد، وكذلك لجنة الحكام بقيادة ناجي الجويني.
وزاد الحكم القطري في ثقته حين أكد أنه لا يخشى المباريات القوية بل يعشق إدارتها، مشيراً إلى أن المباراة كونها عالمية تحمل في طياتها نجوماً عالميين سيكون من السهل إدارتها عكس المباريات المحلية.
رسالة قطرية شعار الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022 وتأتي المباراة بين البرازيل والأرجنتين في إطار سعي قطر للترويج لملفها لاستضافة مونديال 2022، حيث من المقرر أن يعلن الفيفا اسم الدولتين الفائزتين باحتضان النسختين المقبلتين لكأس العالم عامي 2018 و2022 في توقيت واحد في الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ويرى مراقبون أن إقامة مثل هذه المباراة وفي مثل هذا التوقيت بالذات، هو رسالة قوية من قطر مفادها أنها قادرة على استضافة أقوى المباريات الدولية ولأكبر المنتخبات العالمية.
وهذه هي المرة الثانية التي يلعب فيها المنتخب البرازيلي في الدوحة، حيث سبق أن لعب مباراة ودية دولية أمام منتخب انكلترا وفاز يومها بهدف دون رد، حيث حظيت المباراة التي جرت على استاد خليفة الدولي بحضور جماهيري غفير فاق 50 ألف مشجع.
العربية نت