حوارات ولقاءات

أحمد الصادق: كوني مرغوباً ونجم الشباب الأول فهذا شرف لي!

أحمد الصادق .. مطرب استحوذ على اهتمام الكثيرين، ونال إعجابهم؛ نتيجة لما يتمتع به من مواهب صوتية أدائية ولحنية فرضت نفسها على آذان المستمعين. «دنيا الفن» التقته وأدارت معه هذا الحوار..
> أهلاً ومرحباً بك وكل سنة وأنت طيب بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، فماذا تود أن تقول؟!
– أولاً في البدء أقدم أحلى التهانئ والتبريكات عبركم لأهنئ الشعب السوداني بمناسبة العيد أعاده الله علينا وعلى الجميع بالخير واليمن والبركة.. وكل عام وأنتم بألف خير.
> سألته: أين يقف أحمد الصادق الآن؟!
– ما زلت في البداية، ومجال الفن واسع ويتطلب الكثير من الجهد والصبر والمثابرة حتى تستطيع أن تعطي لنفسك المكانة المطلوبة في الساحة.
> يلاحظ أن أحمد الصادق يحاول أن يحقق انتشاره من خلال الحفلات العامة والرسمية، وفي الفترة الأخيرة ارتبطت بالجامعات؟
– هذا الاتهام صحيح إلى حد ما، كما ذكرت، ويعود ذلك إلى عدم حصولي على الفرصة الإعلامية الكافية لكي أثبت عكس ما يقال. أما مشاركتي في الجامعات هي دليل قبول من طبقة كبيرة ومثقفة.
> علاقتك بأجهزة الإعلام؟
– علاقة مبنية على الود والاحترام والتقدير، وبمشيئة الله سأقدم بعض أعمالي الجديدة من خلالها، وشاركت مؤخراً في حلقة عيدية خاصة مع الصيادلة بقناة النيل الأزرق، ونشاطي لم يتوقف قط.
> هناك «اتهام» يقول إن جيلكم شوّه أغنيات كبار الفنانين؟
– لم يكن هناك تشويه بالمعنى الذي ذكرته، بل قدمنا إضافات جديدة، ولكل جيل فترته وزمانه، ربما يأتي جيل آخر يطرح رؤية جديدة.
> يقولون إنكم اعتمدتم على تقليد الآخرين للوصول إلى الشهرة التي تبتغونها؟
– المقلد فنان كسول، وليس صاحب طموح، وليس لديه هدف يريد أن يصل إليه، وأتمنى أن يكون التقليد دون الإخلال بالمعنى والنص وبالطريقة التي تميز أي فنان عن الآخر.
> قلت له: أنت متهم بالتركيز على الأغاني «البكائية والحزينة» والاهتمام باللحن أكثر من المضمون مما جعل منك نجم الشباك والشباب الأول؟
– أجابني محتداً: أريد أن يكون هذا الاتهام مدعوماً بأدلة وألا يكون بصورة مطلقة، وأنا لا أحب أن تكون أعمالي على نمط واحد، مثلاً أغنية «الجاب لي أخباره»، وأغنية «الناس ظروف» يوجد اختلاف بينهما، أما كوني مرغوباً ونجم الشباب الأول فهذا شرف لي.. فإذا كانت تهمة فإنني أعتز بها.
> ما الذي يفتقر إليه الشباب من معينات تقوّم مشاريعهم الفنية؟
– هناك بعض الأصوات تحتاج إلى الرعاية والاهتمام، لتثبت مقدراتها للمتلقي «جدوى ما تقدم من إبداع».
> كيف تختار أغنياتك؟
– لكل فنان زاوية ينظر منها لكيفية اختيار أغنياته، أما أعمالي فأحب دائماً أن تكون جميلة المفردة وذات قيمة جمالية كما أنني أفضل التنوع في الألحان مع بساطتها.
> أنت متهم بالسطو على أغنيات الفنان إسماعيل حسب الدائم وتشيوهها مثل أغنية «حبيب قول لي راجع» و«لما أشوفك».
– أنا أصلاً معجب بالفنان إسماعيل حسب الدائم من صغري، وتأثرت به، ولا زلت أردد أغنياته بموافقة منه شخصياً، وأتمنى أن أصل إلى مستواه فهو فنان صاحب صوت طروب وأداء رائع.
> هل وصلت إلى الغاية المنشودة في مجال الغناء؟
– لم أصل إلى الغاية التي أرجوها في مجال الغناء، وأستطيع القول إن تجربتي متواضعة جداً وأتمنى أن يكون المستقبل أمامي أفضل.
> سؤال كنت تتوقع أن أسأله لك؟
– هل أنت مليونير؟
– أولاً أنا لست مليونيراً وإذا كانت هناك أي عيوب أو مساوئ فأنا أقبل النصيحة لأصحح مساري.
> الشائعات التي تواجهك كيف تتعامل معها؟
– الشائعات دائماً أتركها خلفي ولا أهتم بها كثيراً وهي ضريبة النجاح كما أن الشائعات دائماً تجعلني أبدع أكثر وأكثر.
> هل صحيح أنك هربت من رجال الشرطة وتركت نجميْ القمة اللذين تم ادانتهما قضائياً مؤخراً؟
– في نفس يوم الحادث كنت أؤدي حفلاً وتحركت بعد ربع ساعة من مدة القبض عليهما، وهذا ليس من أخلاقي وما حدث بشأني أعتبره خيانة، وهذه شائعات لاستهدافي وتشويه صورتي وتحطيمي معنوياً وفنياً. وعلاقتي باللاعبين سمن على عسل.
> الموسيقى؟
– شعور وإحساس بنغم جميل.
> ما الذي يشعرك بالاضطهاد؟
– إحساسي بأنني فرد غير مرغوب في وجوده.
> ماذا يعني لك الحب؟
– هو الإحساس والشعور الجميل تجاه الآخرين وأمل الحياة.
> هل للزواج سن معينة؟
– ليست للزواج سن معينة.
> أيهما تحب الليل أم النهار؟
– الليل.. وفيه أجد متعة خاصة وهو كاتم أسراري.
> هل تحب الشهرة؟

– نعم.. ولماذا؟ لأن الإنسان يكون أكثر معرفة بقضايا الناس ويستطيع أن يشارك في حلها.
> هل جربت طعم الفشل؟
– نعم، والفشل إحساس مرير لكنه دافع جيد نحو السعي لتجاوزه إلى آفاق النجاح.
> ما تعريفك للمسؤولية؟
– هي الشعور بأهمية العمل والرغبة الجادة في أدائه.
> هل تعترف بالغيرة؟
-الغيرة موجودة عند كل إنسان.
> ما الذي يغضبك؟
– النميمة والكذب والثرثرة.
> أحب صفتين لنفسك؟
-الصدق والأمانة.
> من هو الشخص الذي إذا أساء إليك تبحث عن حسناته معك لتغفر له إساءاته؟
– الإنسان الذي أحبه؛ لأنني أحبه كثيراً.
> قلبك لو طلب منك أن تتنازل عنه؛ لمن تعطيه؟
– لمن يقبل به ولا يرفضه.
> الأنثى أهي ملهمة عاطفة أم شريك وعقل؟
– إذا عاملتها كأنثي فقط فهي ملهمة عاطفة أما إذا منحت الفرصة فهي قادرة على إثبات أنها شريك وعقل.
> السودان؟
– وطني وحبي وذاتي وأصلي.
> إذا أصبحت وحدك في هذا الكون.. ماذا أنت فاعل؟
– لا أتمنى أن أكون لوحدي.
كلمات على لسانه
> وفاة والدتي هزت كثيراً في نفسي.
> أنا وشقيقي حسين الصادق يربط بيننا أكثر من الأخوة.
> أغنية «الرسالة» وجدت فيها نفسي رغم أنها في ردهات المحاكم.
> برنامج «أغاني وأغاني» استفدت منه كثيراً.
> أحترم كبار الفنانين ولا خلاف لي مع أحد وشاركت مؤخراً في تكريم الفنان علي إبراهيم اللحو.
> رحيل الخالدي فقد كبير للأغنية السودانية.

الأهرام اليوم

تعليق واحد

  1. الزول العامل زي شيطان النبق ده فاكر الناس شغالين بيهو ولا شنو؟؟ اصحي من الوهمة دي ياعربجي وفوق جمهورك منحط زيك وقلة