جرائم وحوادث
لجنة تحقيق حول فيديو جلد الفتاة

كشفت مصادر مطلعة بأن الجهات المختصة شكلت لجنة للتحقيق حول الفيديو المتعلق بجلد الفتاة السودانية وتناولته مواقع الإنترنت قبل يومين، والذي احدث ضجة في الشارع العام. وأفادت بأن الشرطة شكلت لجنة لتقصي الحقائق حول الواقعة فيما كشفت ذات المصادر بأن الحادثة موضوع الفيديو وقعت في يوليو من العام 2009م وقالت مصادر شرطية أن الشرطة لا علاقة لها بتنفيذ الأحكام في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن التحقيق في الواقعة يأتي من منطلق شروط جلد الفتيات حيث يشترط في ذلك أن تكون الفتاة جالسة على الأرض وليست واقفة أو راقدة مع ضرورة حضور القاضي كشرط في تنفيذ اي حكم جلد على امرأة.
صحيفة السوداني







إن ثبتت الجريمة التى توجب الحد فإن تنفيذ الحدود من صميم ديننا الحنيف قال تعالى (ولا تأخذكم بهما رافة فى دين الله وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) فلماذا نبحث عن المبررات ولجان التحقيق !؟
القاضي موجود واظن انه يجهل كيفية تطبيق الشرع. ذلك ان كان ما نفذ شرعا في الاصل
وهل الشريعة تحاكم فقد البنات، اين الفساد المشكلة الاكبر في السودان هل يمكن لهذا القاضي ان يحاكم اجوان وزوجات البشير على الفساد الذي فاحت رائحته
😡
الاخ المدير العام لقوات الشرطة المحترم
اولاقبل محاسبة الشرطي اري فتح بلاغ لمن قام بالتصوير والنشر وهذا افتراء واضح علي كل رجالات الشرطة وكذلك مقضاة صاحب الجريدة التي عقبت علي حديث وزير الداخلية نحن عملنا في هذا الجهاز ولدينا الغيرة علي كل من يعمل بهذا الجهاز بالرغم من مرارة الانقاذ التي ابعدتنا عنة للزج بافرادها
والله اعزار اقبح من الذنب
1- الواقة كانت في شهر 6/2009 ، وين التحقيق فيها من زمااااااااااااااااااااااااان
2- التحقيق للاسف مش للاخفاق في العقوبة بالطريقة المغززة انما في كيف سرب للعامة
اي عقل يقبل هذا
3- اين وزير الداخلية من الهرج دا
4- نحن كشعب سوداني نريد القصاص وعلي الملاء ولن نقبل بغيرة وانطلقت الشرارة لاصلاح وزاراة الداخلية كلها وشرطتها خصوصا
5- ايا كانت خلف الشريط لا يدع مبرر لوزارة الداخلية التكتم علي هذه الافعال القبيحة التي لا تشبة تسامح الشعب السوداني
وننتظر
الخالدي
اكبر دليل بان الجهات الامنية من وزيرهم الي اصغر عسكري فيهم فاقد تربوي وجهلاء بالدين والقانون ويعرفون فقط علي الرشاوي وسرقة اموال الشعب ولو عملنا فيش ستجد الظباط الكبار حرامية والصغار حرامية والعساكر حرامية
بقلم : د. عبد القادر الرفاعي
“إن الفن لا يعبر عن مشاعر الناس وحدها
على نحو مجرد”( بليخانوف )
“إن الروائع الفنية تحافظ على قيمتها حتى
بعد زوال الحضارات التي أنجبتها”( كارل ماركس )
لم تكن (الساقية) لتمثل الشاعر عمر الدوش ، ولا “الحزن القديم” لم تكن تجسد ما يعرفه الدوش عن آمال الوطن وأحزانه .. أهله وأحلامهم، فقراءة وطبقاته الشعبية، أمانيه وتطلعاته الإنسانيةالواسعة .. فانصرف إلى كتابة الشعر(راجع دواوينه الساقية، وليل المغنين ،وكتاباته في المسرح) .
أشعار عمر الدوش تعبير حي وصادق عن قصة الوطن وأهله في صراعهم اليومي المرير مع الموت المتمثل في الظلم والعواصف الغادرة يقابلونها بأشرعتهم الممزقة وعزمهم الذي لا يلين .. ذلك المستمد من أساطير كالصخور؛ ففيها روح أسطوري حنون ولكنه غائص كالجذور بالأرض. “الساقية لسه مدورة ” تلك هي صيحة الاحترام العميقة التي أطلقها عمر الدوش على لسان أحمد ” أبن الشعب ” بطل القصةالأول الذي يؤمن بضرورة النضال من أجل الحياة وهو في عنفوان شعوره بقواه التي لا تخور وآماله التي لا تخبو، أحمد الذي يعرف كيف يكون ترويض الصعاب .. يصرعها بفتوة الفار .. يعبر بحور .. يهدم جبال بوقع أقدامه فتهتز الأرض من تحته.
هي قصة بلادنا قبل ثورة أكتوبر
عشان كدا شالوك برا
بطل دجل وقول كلمة الحق