جرائم وحوادث

الشرطة تشكك في توقيت ودوافع بث شريط «جلد الفتاة»

شككت قيادة الشرطة في توقيت ودوافع بث فيلم ڤيديو على «الانترنت» يصور مشهد جلد فتاة في مركز شرطة بولاية الخرطوم، ورأت أن تزامن بثه مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان يرمي إلى جر مزيد من الضغوط على البلاد والتشويش على العقوبات الحدية، وأعلنت بدء التقصي حول الفيلم، مؤكدة أن حصانة الشرطة لا تمنع من محاسبة منسوبيها إذا تجاوزوا القانون أو ارتكبوا أي خطأ يستوجب المساءلة.
وقال نائب المدير العام والمفتش العام للشرطة، الفريق عادل العاجب في لقاء نظمه مجلس الصحافة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم والشرطة حول «تناول القضايا الجنائية والاجتماعية في الصحف» أمس، قال إن الشرطة أكثر مؤسسة تخضع منسوبيها إلى المراقبة والمحاسبة،موضحا أن مسؤولي البعثات والدول الذين يزورون البلاد يشيدون بأدائها وكفاءتها،مؤكدا التزامهم بالقانون وتابع « لا توجد معتقلات سرية ولا انتهاكات لحقوق السجناء ولا تجاوزات قانونية ونفاخر حتى الدول الأوروبية بسجلنا».
وكشف الفريق العاجب أن الڤيديو الذي يصور مشهد جلد فتاة في مركز شرطة جرى في يوليو 2009، وان توقيت بثه على «الانترنت» قصد به أن يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واعتبر ذلك عملا خبيثا يستهدف جر مزيد من الضغوط الأجنبية على البلاد وتشويه صورتها والتشويش على العقوبات الحدية والشرعية.
وأكد أن الشرطة تحترم سيادة حكم القانون ولن تتوانى في محاسبة أي من منسوبيها في حال انتهك قانونا أو ارتكب أي خطأ، مؤكدا أن حصانة الشرطة إجرائية وليست موضوعية ولا تمنع من المحاسبة وتوقيع عقوبات مغلظة،ولم يستبعد وقوع أخطاء فردية.
وأضاف الفريق العاجب أن جلد الفتاة أمام الناس وكيفية تنفيذ العقوبات تمت معالجته حتى يكون بطريقة سليمة على رغم الخلاف حول كيفية تنفيذ العقوبات،مؤكدا أن الفتاة التي جلدت ارتكبت جرما يعاقب عليه القانون وستنتظر إدارة الشرطة اكتمال تقصي الحقائق قبل أن تعلن بيانا رسميا حول الحقائق كاملة حول ما جرى.
من جانبه، قلل مدير الجنايات بولاية الخرطوم اللواء محمد أحمد علي من الحديث عن وجود «عصابات نقرز»، وتفشي حالات الاختطاف، مؤكدا أن معظم ما ينشر حول هذه القضايا تنقصه الدقة.وقال إن غالبية البلاغات المدونة عن اختفاء وغياب وليس اختطاف، ورأى أن النشر السالب للمعلومات الجنائية يبث الخوف في المجتمع ويعطي انطباعا عن غياب الدولة وسيادة حكم القانون،وتابع « لا تفريط ولا تلاعب في أمن ولاية الخرطوم».
كما أكد مدير هيئة التوجيه والخدمات الفريق أحمد إمام التهامي أن أية تجاوزات وقعت في الشرطة يحدث فيها تحقيق ومحاسبة،وقال إن الشرطة مستعدة لمرحلة الاستفتاء، موضحا أن الاستحقاق سيمر بصورة هادئة كما حدث خلال مرحلة الانتخابات الماضية رغم المخاوف التي سبقتها عن عنف وانفلات. وكان رئيس المجلس القومي للصحافة البروفيسور علي شمو تحدث عن ضوابط نشر أخبار الجريمة والصور المصاحبة لها، ودعا إلى مراعاة عادات المجتمع وتقاليده.

الصحافة

‫8 تعليقات

  1. كل من اغترف ذنبا يجب ان يجد العقاب الرادع ولكن اتمنى من ولاة الامر عدم ترك الموضوع بدون مراقبة للذين يحملون اجهزة الموبايلات اثناء تنفيذ العقوبات والذى تضررمنه مجتمعنا كثيرا

  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    نثق تماما فى الشرطة والحكومة 0 والدولة بدون امن لا تكون

    دولة ويكون اهلها فى خوف مش بس من السرقات والقتل ولكن

    حتى من الفساد الاخلاقى والاجتماعى ونناشد دايما بان بان تكون

    العقوبة شديدة حتى تكون ردع 0

    ولكن ايضا لابد تنوير وتدريس الشرطة حتى يعرف كل

    واحد كيف تنفيذ العقوبات 00

    وايضا نكرر بان لازم تتعلم الشرطة كيف المعاملة مع الناس 0

    وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى0

  3. سؤال يفرض نفسة .. هل هذة المراة هى الوحيدة الزانية فى هذا البلد وهل فى السودان النساء والرجال لا يذنون الا حالة واحدة كل عشرين عاما .. اختشوا وخافوا يوم لقاء الرب والحساب يوم يقول العاصى ( ياليتنى كنت ترابا ) لعنكم اللة يااصحاب القصور العالية والنفوس الواطية …

  4. نحن نريد فتوي مما يسمون هيئة علماء السودان فالحين تفتوا في البيسواوالما بيسوا ولا شنو اها ما هي الطريقة الشرعية للجلد وماهو حكم من اقاl الحد بهذه الطريقة وما هو رايكم في عدد الجلدات 52 بتاعة شنو دي يللا يا سادة

  5. كلام لا يتوافق مع الواقع حيث ما ظهر شي مفظع وللاسف من الشرطة وبحود قاضي لهذا نحن لا نصدق ما جاء إلا بعد ان نري كلام جدي حول تحويل الجناة لمحاكمة علنية تقتص للفتاة من حقها بصورة لا تقبل القسمة ولا التأويل
    فلتذهب الدولة للجحيم ويبقي الشعب كريم ومعزز ومنتشرة بينه روح التسامح وانا اسلامي واسمعوها مني لا تبرير للذي حدث فهو خطأ بين كبيان الشمس

  6. على رجال الشرطة تطبيق عقوبة الجلد بعيدا عن اعين المتطفلين وعدم اصطحاب الموبالات المزودة بالكاميرات وتفويت الفرصة على ضعاف النفوس ويجب اخضاع رجال الشرطة للمحاسبةفى حالة تجاوزهم للدور المنوط بهم حتي يشعر المجتمع انه في رعاية عين ساهرة وايدي امينة

  7. ليس من الاخلاق ولا من قيمنا الاسلاميه وعداتنا السودانيه ان تهان كرامة المراة مهما ارتكبت من جرم . هذا هو السودان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  8. نتمنى ان تطبق العقوبات على من يسرقون قوت الشعب السوداني ، قبل تنفيذ العقوبات على افراد لاحيلة لهم ، لمجرد اخطاء فردية ، هناك من اغتنوا وجمعوا المليارات على حساب هذا الشعب المغلوب على امره ، هم من يستحقون الشنق والضرب والقتل والاهانة ، ليسس هذا وذاك من الغلابة ، الله كفيل بهم .
    والله الفساد الذي استشرى يحتاج الى وقفة حتى يستطيع الجميع الحصول على حقه
    ربن يكفينا شر المفسدين .