فريق متخصص لكشف غموض اغتصاب وقتل الطفلة صفاء
كوّنت الشرطة بولاية الخرطوم فريقاً من المباحث أسندت إليه مهمة الكشف عن المتورطين في قضية خطف واغتصاب الطفلة (صفاء) عبدالعزيز البالغة من العمر 4 سنوات والتي عُثر عليها مقتولة داخل غرفة مهجورة بمنطقة جبل أولياء. وكانت شرطة المنطقة قد سارعت بإلقاء القبض على المشتبه فيهم وبحسب التحريات أن اشتباهاً قد دار حول كمسنجي يعمل بموقف مواصلات سوق جبل أولياء وآخر سائق ركشة، بيد أن الأدلة ليست كافية لتوجيه اتهامات لهم حسبما ذكرت مصادر لـ«الأهرام اليوم». وقد تمّ التحفُّظ عليهم كمشبتهين في ارتكابهما الجريمة مع آخرين. وتأتي الحادثة وهي السادسة من نوعها خلال الثلاث سنوات الماضية والتي ظهرت على السطح بعد حادثة (مُرام) الشهيرة بجنوب الخرطوم و(شيماء) بمنطقة المسيد والتي نفّذت السلطات في مرتكبيها عقوبات الإعدام شنقاً حتى الموت فعادت الحادثتان للأذهان بعد إعلان العثور على الطفلة صفاء الأربعاء الماضية جثة هامدة داخل غرفة تقيم فيها سيدة معتوهة.
وقالت والدة الطفلة المجني عليها لـ«الأهرام اليوم» بأن ابنتها مريضة ولاتقوى على المشي لإصابتها بمرض (الأنيمياء) وكانت بالمنزل حتى صلاة المغرب وآخر مرة شاهدتها فيها عندما كانت تتوضأ للصلاة وشاهدت ابنتها تفتح الباب بعد أن سمعت صوت عربة قرب المنزل فظنت أنها عربة والدها الذي يعمل تاجراً بسوق جبل أولياء ومن لحظتها لم تعد ثانية لتحس والدتها باختفائها، فأخذت تسأل الجيران الذين نفوا أن تكون قد حضرت إليهم ولم تجد أمامها سوى الاتصال بوالدها الذي أغلق محله التجاري وعاد للمنزل ليلحق بصلاة العشاء ليخطر المصلين بأن ابنته قد اختفت فأخذ المؤذن يُعلن عبر مكبِّر الصوت عن اختفائها للمساعد في العثور عليها. فخرج أهالي الحي في أتيام تفرّقت في كل الاتجاهات، وقال أحد المشاركين في رحلة البحث بأنهم مجموعة تحركت في اتجاه الغرفة المهجورة ولم يكونوا يتوقعون أن تكون المأساة بداخلها لأنها غرفة متهالكة تُقيم فيها سيدة معتوهة. ولكن وصلوا إليها ليفاجأوا بوجود صفاء بداخلها وهي جثة هامدة وإذا بحبل ملفوف حول عنقها ويبدو واضحاً بأنها قُتلت وتوقّع الكثيرون بأن (المعتوهة) هي التي قامت بالجريمة. ولكن استبعد الاتهام بعد حضور الشرطة وإحالة جثة المجني عليها للمشرحة حيث أكّد الطبيب الشرعي تعرُّضها للاغتصاب بصور وحشية بعد أن تم تجريدها من الثياب وعلى ضوء قرار الطبيب الشرعي قامت النيابة بتعديل اتهاماتها للاغتصاب والقتل العمد في مواجهة مجهولين، وتحرّكت المباحث في جمع معلوماتها لاكتشاف المتهمين بالقبض على بعض المشتبه فيهم من بينهم المعتوهة التي تُقيم في الغرفة و(كمسنجي) و(سائق ركشة) بيد أنهم أنكروا الاتهام الذي وُجّه لهم وقد عززت الشرطة بولاية الخرطوم مجهودات شرطة جبل أولياء لاكتشاف الجريمة بفريق ذو كفاءة عالية من المباحث الجنائية بولاية الخرطوم.
الأهرام اليوم
لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله. لماذا يامؤتمر ياوظني زي مابتقول لماذا لاتنفز عقوبة الاعدام بقطع الراس سيفا في ساحة تخصص لممارسي هذة الجريمة . والله ان العين لتدمع علي ماجري لك يابنتي. انه القانون الجاني علي المواطن انها الحكومه انه المؤتمر الوطني. كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتة افق ياراعي الرعيه.وتتوالي جرائم اغتصاب الاطفال قرة الاعين . لا اتمني ان تحدث مثل هذة الجريمه لابن او ابنة واحد من القادة ولكن اتمني لو انك يامسئول ان تضع نفسك مكان اب هذا الطفل.ربنا يرحمك ويتولاك ويجعلك مع الصديقين والشهداء يارب.
الى متى تظل هذه الحوادث البشعة تظلل رؤؤس اطفالنا الابرياء والى متى هذا الصمت المطبق للمسؤلين؟؟ وكيف نتوقع ان تظل فلذات اكبادنا بامان من هؤلاء المجرمين الذين وجدو فرصتهم لان لاواذع لهم فلو كان يطبق عليهم القصاص امام الناس اجمعين لما ارتكبو هذه البشاعة.