الود يعود بين البلابل وبشير عباس..و(الحوت) يكرم الوزير!
مافى زول فضل فى البيت تعليق صدر من لدن امرأة ستينية مساء الخميس الماضى بباحة متحف السودان القومى والخرطوم تتختم فعاليات اماسى الموسيقى برعاية وتنظيم الوزير السموأل خلف الله وزير الثقافة الاتحادى ،ماحثها على ان تقول ذلك احتشاد اكثر من عشرة الاف متفرج تابعوا الليلة الختامية بمشاركة البلابل والحان الموسيقار بشير عباس ,وجاء اليوم الختامى على شرف الموسيقار الفاتح الطاهر دياب والذى تم تكريمه من قبل الوزارة.
الوزير سموأل خلف الله اشار فى حديثه ان الفعاليات ستستمر بمهرجان للاغنية الشبابية ولم ينه حديثه حتى قدم الى الاحتفال الفنان محمود عبد العزيز المشهور وسط معجبيه بـ «الحوت» وسط اهتمام بالغ من الجمهور الذى هب كله لاستقباله مما اوقف الحفل للحظات حتى استوى محمود على مقعده واتصل الحفل بكلمة من دكتور البارودى مدير الثقافة بالولاية عن شكره للحاضرين واعداً اياهم بمواسم ثقافية متصلة وفتح الباب امام المبدعين للمشاركة عبر مهرجانات الولاية الثقافية القادمة .
قدم بشير عباس ثلاث مقطوعات لحنية من تاليفة ومنها الجمال فى كنانة والتى اهداها الوزير لوزير المالية على محمود والذى كان حاضرا من الدستوريين الوزير فرح مصطفى والاستاذة سناء حمد العوض ورجاء حسن خليفة وعلى مجوك ومحمد ابوزيد مصطفى واميرة الفاضل .
السموأل خلف الله قام بتكريم اوئل خريجى كلية الفنون الجميلة للعام الحالى وقبل ان يعلن عن غنائية البلابل اوضح ان الود والصفاء عاد بين الحلنقى وبشير عباس والبلابل بعد خصام فنى انقطع امره الآن بالتواصل واعادة المياه الى مجاريها مما يبشر باعمال فنية قادمة مشتركة وكانت هادية طلسم قد تحدثت انابة عن البلابل مشيرة الى أن بشير هو الاب الروحى لتجربتهن ويكنن له كل تقدير ومحبة لكل الناس.
محمود عبد العزيز قام بمبادرة تكريم وزير الثقافة لجهوده فى اعادة الروح لجسد الابداع بعد موات واناب فى حديثه عن شريحة الفنانين الشباب والمسرحيين فى لفتة وجدت تجاوبا كبيرا من الحاضرين ووعد السموأل بمهرجان عما قريب للاغنية الشبابية تنفذه وزارته..
ليالي المتحف اعادت الجمهور لاكتشاف ماضيه وحضارته بعد ان كانت الآثار الموجودة لا يزورها الا الاجانب كما أسهمت اماسى الخرطوم فى بث روح جديدة متفائلة انست الحاضرين سباق الحياة وعنتها وقلة حيلتهم فى مجابهة المعيشة والعيش والخبز الحاف.
البلابل قدمن فى زى سماوى غنين كما كن يفعلن ابداعا قبل ثلاثين عاما مضت رددن اغاني مشهورة من اعمالهن «سلافة الفن، نور بيتنا، قطار الشوق، فى الطيف او الصحيان زورنى، واغنية جديدة من الحان الموصلى».. الجيل الحالى من لم يشهد تجربة البلابل منذ بداياتها سبعينيات القرن الماضى يعرف هذه الاغنيات فقد سمعها ابان هجرتهن لاميركا بصوت محمود الحوت الذى كان «قاعد قدام» يسترق السمع فكل الحاضرين كانوا (جوه الشبكة) وليس خارجها.!
الراي العام