الفنانة إيمان لندن : أنا النجمة الأولى في الساحة الفنية رغم وجود ندى القلعة!
إيمان لندن .. فنانة شقت طريقها بأسلوب مختلف وشكل مغاير، كونها بدأت الانطلاقة بأوربا وتحديداً بلندن، وعندما عادت إلى أحضان الوطن سارعت لأخذ مكانها بين بنات جيلها.. تقول إيمان إنها تكره الغيرة والحسد وترى أنها الأحق بالنجومية الفنية، بمشاركة ندى القلعة.. وفي هذا الحوار كشفت الكثير والمثير عن مشوارها الفني.. لا نريد أن نفسده عليكم بالتطويل.. ونترككم لمتابعة التفاصيل
من هي إيمان لندن؟
– اسمي إيمان الجيلي عبد المحمود، من مواليد أم درمان، ووالدي من منطقة الدويم، ووالدتي مصرية الجنسية.
{ ارسمي لنا ملامح البدايات؟
– عشقت الفن منذ صغري، من خلال الدورات المدرسية بمدرسة (أم درمان الثانوية)، وازدات الرغبة بداخلي عندما سافرت إلى لندن في عام 1991م لدراسة علوم الحاسوب وإدارة الإعلام بجامعة (غرنتيش)، ووجدت فرصة لممارسة نشاطي الفني عبر أنشطة الجامعة، وكان ذلك في عام 2001م.
{ متى كان أول ظهور لك في وسائل الإعلام؟
– كان في افتتاح قناة زول الفضائية بالمسرح الوطني بأبوظبي.. إذ كان لي شرف المشاركة في هذه المناسبة مع الفنان الكبير محمد ميرغني، وقبل ذلك تغنيت مع الفنان الدكتور حمد الريح في حفل للجالية السودانية بنيويورك.
{ هل كانت لديك مشاركات خارجية كثيرة؟
– نعم لقد شاركت في عدة دول منها: هولندا، بلجيكا، ألمانيا، إيطاليا كندا وغيرها.
{ لمن تدين إيمان بالفضل في ظهورها فنياً وإعلامياً؟
– أدين للكثيرين، وهذه مناسبة لأتقدم بالشكر والتقدير لكل وسائط الإعلام من إذاعة وتلفزيون وصحافة، وأخص الأستاذ الصحفي عامر الباشاب، فهو أول من أجرى معي حواراً، وله مني التحية.
{ البعض يتهمك بالاعتماد على الشكل أكثر من المضمون الغنائي.. بماذا تردين؟
– هذا قول مردود، وسمعت هذا الاتهام أكثر من مرة.. باختصار أنا لا أغني غناء هابطاً ولديّ أغنيات خاصة لشعراء كبار، مثل السر قدور والتجاني حاج موسى وغيرهما، ومن جيل الشباب تعاملت مع هيثم عباس وسحر ميسرة ومصطفي أمبو وناصر مصطفى وأمجد حمزة. أما بالنسبة للشكل فالجمال نعمة من عند الخالق، والقبول مهم جداً للفنان، وشكلي يمكن أن يكون عاملاً مساعداً للنجاح، لكنه لا يمثل كل أسباب التفوق والاستمرارية في الوسط الفني.
{ ما موقع إيمان وسط بنات جيلها؟
– بكل ثقة ودون أي غرور أقول بأنني الأولى في ترتيب الفنانات من بنات جيلي..
{ (مقاطعاً): لكن البعض يصنف الفنانة ندى القلعة بأنها الأولى والأكثر جماهيرية؟
– لا يهمني ما يردده البعض، وكل فنانة لها طريقتها المميزة وأسلوبها الخاص.. وندى القلعة فنانة احترمها كثيراً، ويمكنك القول إننا كثنائي نتقاسم كعكة النجومية سوياً.
{ اتجاهك للإعلانات.. هل هو من أجل الكسب المادي أم لمزيد من الظهور؟
– مروجو الإعلانات هم الذين سعوا إليَّ، ولو لم أكن فنانة ناجحة ولي جمهوري لما اختاروني.
{ بصراحة.. هل مر صوتك على لجان التقييم وإجازة الأصوات؟
– (أجابت ضاحكة): يا عزيزي، تمت إجازة صوتي قبل ثلاثة أعوام وأنا الآن أحترف الغناء.
{ ماهي معاييرك في اختيار أغنياتك؟
– أقدم ما أحس به من كلمات وألحان جميلة، بغض النظر عن اسم الشاعر أو من صاغ الألحان.
{ البعض يرى أن حضورك ضئيل في الحفلات الجماهيرية والتجارية؟
– من قال هذا؟ أنا الأكثر مشاركة في كافة الاحتفالات والفعاليات الثقافية الخاصة والعامة، وفي أعياد رأس السنة الأخيرة أحييت عدداً من الحفلات التجارية، وفي هذه الحفلات شعرت بتفاعل الجمهور مع أغنياتي، وهذا يدحض الاتهامات السابقة.
{ غيابك عن سوق الكاسيت.. هل هو مقصود.. وهل في النية إصدار كاسيت جديد؟
– الغياب ليس مقصوداً لكنه ترتيب لبعض الأشياء، وأبشر جمهوري بأنني تعاقدت مع شركة الروماني للإنتاج الفني لإصدار خمسة شرائط كاسيت تحتوي على عدد من الأعمال الجديدة، وقناعتي أن التطور في أجهزة (MB3) لم يترك مساحة لسوق الكاسيت، ولكن هناك وسائط أخرى.
{ هل تلقيتِ إشادات من خبراء وموسيقيين تدعم مشوارك الفني؟
– أنا راضية عن نفسي تماماً ومؤمنة بموهبتي وأمتلك صوتاً جميلاً، ولولاه لما كنت متواجدة في الساحة الفنية حتى الآن.
{ هل أحسست يوماً بانفضاض الجمهور من حولك أو عدم تفاعله معك؟
– إطلاقاً لم أحس يوماً بذلك، وإذا حدث لي يمثل قمة الإحراج ويتطلب مني إعادة النظر في ما أقدمه للجمهور من أعمال فنية.
{ ماهو سر ابتسامتك الدائمة؟
– أنا بطبعي متفائلة وابتسامتي هي الزاد في بحر الحياة، متلاطم الأمواج.
{ ما الذي لا يعجبكِ في الوسط الفني؟
– الحسد والغيرة.
{ أصوات نسائية تمنحينها أذنك بسخاء؟
– أحب جداً صوت سميرة دنيا ويطربني أداء نانسي عجاج.
{ ومن الفنانين؟
– الأستاذ الموسيقار محمد وردي والفنان حمد الريح.
{ ما رأيك في الفنانة مونيكا؟
– أنا احترم أي تجربة فنية طالما أنها ترتكز على الموهبة، ونجاح أي تجربة أو فشلها يحدده الجمهور.
{ كيف تتعاملين مع أجهزة الإعلام؟
– علاقتي بها قوية وليس لديَّ مأخذ عليها، وتقريباً تعاملت مع كل القنوات الفضائية (هارموني)، وأنا أحترمها جميعاً.
{ أنت متهمة بالانحياز الصارخ لقبيلة الهلالاب دون مراعاة لجماهير الاندية الأخرى، خاصة المريخ؟
– لا أنكر حبي للهلال، ولا أذيع سراً إن قلت إنني من أسرة تعشق الأزرق، بل إنني أمت بصلة القرابة للأب الروحي للهلال، الراحل المقيم الطيب عبدالله، وهذا رد كاف على سؤالك.
{ بعيداً عن الفن.. احكي لنا عن حياتك الخاصة؟
– أنا إنسانة عادية، تزوجت من رجل أعمال ولديّ ابن اسمه (مؤمن)، وحالياً مطلقة، وهذه الأمور قسمة ونصيب.
{ ماذا يعني لك: الحب؟
– هو إكسير الحياة وبدونه لا نساوي شيئاً.
{ السعادة؟
– ضرورة لاستمرار الحياة.
{ الليل؟
– أحب الليل جداً فهو هادئ وجميل.
{ الصباح؟
– يعني عندي الإشراق
{ البحر؟
– أسرار
{ الجمال؟
– جمال الإنسان الداخلي ينعكس إيجاباً على ملامح وجهه
{ الغربة؟
– غول
{ الوطن؟
– الدفء والأمان
{ هل تحبذين الصداقة بين الرجل والمرأة؟
– طبعاً، والصداقة بين الجنسين جزء من العلاقات الإنسانية في الحياة.
{ ماذا عن جديدك؟
– لديّ عدد من الأعمال الجديدة من بينها عمل بعنوان (زي السراب)، من كلمات الشاعر والملحن ناصر مصطفى، وعمل آخر بعنوان (عذاب) من كلمات وألحان هيثم عباس، وعمل وطني لمصطفى أمبو.
الأهرام اليوم
بكل صراحة لاتمتلكين الموهبة او الصوت الذي يؤهلك للغناء
ومنعوووول ابو الواسطات
لا انت ولا ندى القلعة ما عنكم اي رؤية او ابداع ، الحكاية حناء ومكياج فقط .
هناك شباب ربنا يحفظهم من الفنانات الشابات