لقاء تفاكري لجائزة الطيب صالح العالمية ( زين) بالكتاب والأدباء
عقدت اللجنة المنظمة لجائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابي (زين) لقاءاً تفاكرياً مع الكتاب والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي بغرض اطلاعهم على التطورات التي حدثت في جائزة الطيب صالح العالمية وقد قدم التقرير أمين عام الجائزة الناقد مجذوب عيدروس في حضور مجلس أمناء الجائزة ورئيسه الدكتور علي محمد شمو ، وقال : نحن نعتبر أن الجائزة قد قدمت أصلاً كاستمرارية لدور الطيب صالح في التواصل الثقافي بين السودانيين وبين الآخرين ، وباعتبار أن الطيب صالح كاتب سوداني ومن حق كتاب وأدباء السودان أن يقفوا على ما أنجز باسم جائزة الأديب الكبير.
ب. عبد الله حمدنا الله ومجذوب عيدروس وعائشة موسى وعبد الباسط عبد الماجد قدموا تنويرا للحاضرين عن سير الجائزة:
: لا نحتاج الى القول أن الجائزة قد تقدم لها 324 كاتباً استوفوا الشروط الخاصة بالجائزة ، وأن لجان التحكيم قد أخضعت هذه الأعمال للقراءة وصولاً الى النتائج النهائية وقد كان العمل صعباً وشاقاً لأن هذه الأعمال كما يتضح من قراءتها لأسماء كبيرة ومعروفة في معظم الحالات وان كانت ضرورة السرية قد حتمت اخفاء الأسماء والأقطار والعناوين في مراحل التحكيم.
وستكون هناك حلقة دراسية حول كتابات الطيب صالح الابداعية ورؤاه النقدية .. وستكون هناك أربعة دراسات لكتاب سودانيين ، وأربعة لكتاب من الدول العربية بالاضافة لشهادات حول الطيب صالح لكتاب ونقاد وشخصيات عامة من السودان ومن خارج السودان
الجائزة فرصة للتواصل بين السودان وبين الآخرين ومن المهم أن نكسر طوق العزلة وأن تكون الخرطوم ملتقى للمثقفين ويجب ألا نهدر هذه الفرصة التي أهدتها الشركة السودانية للهاتف السيار مثلما أهدرت فرص أخرى من قبل .
الشاعر محمد نجيب محمد علي وهو أحد الذين قدمت لهم الدعوة لهذا اللقاءوهو واحد من الكتاب سألته عن دلالة هذه الجائزة قال لي : احتفال زين بالطيب صالح هو احتفاء بالسودان الصالح والطيب هو أيضاً محاولة ضخمة للتسويق للمبدع العربي الجديد ومحاولة جادة لرسم خارطة الابداع الغائبة ، قطع شك أن زين ستكون مثل الزين في عرسه وهي التي ستمنحنا الأمل الجميل الذي نحتاجه
شيخ الروائيين أستاذنا الروائي ابراهيم اسحق أضاف هذه الجائزة وهذه الاحتفائية أشدنا بها منذ البداية واعتبرناها هي ومثيلاتها من امثال جائزة عبد الكريم ميرغني، وفكرة أن يطلق اسمه على أحد شوارع الخرطوم وعلى قاعة بقاعة الصداقة كل هذه الأشياء تصب في رمزية الطيب صالح ونرى أن ذلك يقودنا ويساعدنا ويدفع بالقطاع الخاص لبذل مزيد من الجهد والعمل في الحقل الثقافي الذي عجزت الدولة من تقديم يد العون له .
الروائية زينب بليل رأت أن هذه الاحتفائية بالطيب صالح انها ذكرى ووفاء بشيخ الكتاب السودانيين وهو الكاتب السوداني الذي تعلمنا منه أصول الكتابة الابداعية وهذا الاحتفال سيكون دافعاً للكتاب الشباب وغير الشباب ليحققوا ذات المجد الذي وصل اليه الطيب صالح .
الكاتب والشاعر حسب الباري سليمان أضاف أن الطيب صالح رمز عالمي وهو ملك لكل الانسانية وهو يعبر عن نبض هذه الانسانية وتطلعاتها في الحاضر والمستقبل وهو نسيج ابداعي قائم بذاته لكنه لا ينفصم عن نسيج المجتمعات قاطبة فهو لا يعبر من خلال ذلك عن الشعب السوداني وحده بل هو لسان ناطق باسم شعوب كل العالم …وزين التي بادرت والتقطت زمام التكريم المشرف هذا لها الحب والتقدير ومزيداً من الاحتفاء برموز الثقافة السودانية الذين يمثلون طوداً شامخاً يقف راسخاً وسط رموز الابداع في العالم أجمع … ونتمنى مزيدا من مثل هذا التكريم المشرف الذي يرفع هامة الثقافة السودانية عالية.
وقد اكد ممثلو الاتحادات والكيانات تقديرهم لمبادرة شركة زين ولجهود المسؤولين عن الجائزة
الصحافة