جرائم وحوادث

لجنة امن ولاية كسلا تصدر بيانا حول تداعيات اطلاق قوة من افراد شرطة مكافحة التهريب اعيرة نارية راح ضحيتها احد المواطنين

اصدرت لجنة امن ولاية كسلا برئاسة الاستاذ محمد يوسف ادم والي الولاية بيانا حول تداعيات الاحداث الاخيرة علي اثر اطلاق قوة من افراد شرطة مكافحة التهريب اعيرة نارية راح ضحيتها مواطن اثناء مطاردته وهو يحمل بضائع مهربة بمنطقة الحفائر بمحلية ريفي غرب كسلا وقد تابعت حكومة الولاية بقيادة الوالي ولجنة الامن تلك الملابسات وفيما يلى نص البيان :_ نترحم علي روح الفقيد ونسال الله ان يتقبله ويدخله فسيح جناته ونشكر اولياء دم المرحوم الذين تعاملوا مع الحدث بكل مسئولية وايمان

نؤكد باننا ضد الافراط في استخدام القوة من بعض افراد شرطة مكافحة التهريب ونؤكدا متابعتنا للاجراءات القانونية التي تكفل حفظ الحقوق وتقديم اية شخص يثبت بانه كان سببا في الحادث للعدالة ، وقد تم فتح بلاغ جنائي تحت المادة (130) من القانون الجنائي واطلع اولياء الدم علي الاجراءات

ونؤكد بان امن الولاية والمواطنين مسئوليتنا كاجهزة تنفيذية وامنية ولن نتهاون مع اي شخص او جهة تحاول ان تستقل الاحداث من اجل اجندة سياسية او اجندة خاصة ،ونهيب بكل المواطنين التعاون مع الاجهزة الامنية واجهزة الضبط للقيام بواجباتها باعتبار ان الامن مسئولية الجميع

نؤكدا ان لجنة امن الولاية وضعت من الضوابط والترتيبات ما تؤمن به ارواح المواطنين وممتلكاتهم وتحافظ به علي اقتصاد البلاد ومواردها

والله من وراء القصد والله ولي التوفيق محمد يوسف ادم والي ولاية كسلا رئيس لجنة امن الولاية

سونا

‫2 تعليقات

  1. مظاهرات غاضبة بكسلا ضد الحكومة على خلفية مقتل أحد شباب الولاية
    //////////////////////////////////////////////////////////////////////
    شاب بولاية كسلا يلقي مصرعه بعد اطلاق نار عليه من قبل قوات نظامية

    * مظاهرات ضد الحكومة وقصف سيارة الوالي بالحجارة والشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع
    * لجنة أمن كسلا تحذر من استغلال الحادثة ” سياسيا”، وتتعهد بتقديم الجناة إلى العدالة وفق القتل العمد
    كسلا: صالح عمار
    خرج المئات من سكان مدينة كسلا في مظاهرات غاضبة ضد الحكومة ومؤسساتها إحتجاجاً على مقتل أحد شباب الولاية بواسطة قوة من مكافحة التهريب، فيما أكدت اللجنة الأمنية بالولاية وقوع الحادث ووعدت باتخاذها للاجراءات القانونية التي تكفل حفظ الحقوق وتقديم اي شخص يثبت بانه كان سببا في الحادث للعدالة، وفتح بلاغ القتل العمد، في وقت أطلقت فيه الشرطة الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات الغاضبة التي حملت هتافات ضد السلطات والمؤتمر الوطني.
    وأكد شهود عيان “لأجراس الحرية” أن مئات من سكان مدينة كسلا خرجوا يوم أمس ولساعات طويلة في مظاهرات غاضبة بعد أن أطلقت قوة من مكافحة التهريب النيران على الشاب ياسر جابر محمد وينحدر من منطقة ريفي كسلا، وتوفي نتيجة إطلاق نار عليه السبت الماضي بمنطقة الحفائر غرب كسلا داخل عربة كان يستقلها بجانب سائقها الذي لم يصب.
    واوضح وزير الصحة بولاية كسلا د.محمد سعيد تركاي في تصريح لـ (أجراس الحرية) ان سبب الوفاة يعود لطلق ناري في الرأس يوم السبت، وحدثت الوفاة صباح الاثنين.
    وأحتشد المئات أمام مستشفي كسلا صباح الامس، وسط مشاعر غضب وهتافات ضد السلطات، تستهجن إستغلال الحكومة للدين في السياسة وممارسة القتل والقمع ضد المواطنين، كما سعى المتظاهرون لتحريض قوات الشرطة التي جاءت لاحتواء المظاهرات.
    و شيع الآلاف من أهالي المدينة القتيل بحضور والي الولاية وعدد من الوزراء، وبعد إنتهاء مراسم الدفن قام محتجون غاضبون برشق سيارة الوالي وعدد من السيارات الاخري بالحجارة، وتوجهوا بعدها لمباني حكومة الولاية وإدارة مكافحة التهريب، وقامت الشرطة بإطلاق الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع علي المحتجين، ومطاردتهم داخل الاحياء السكنية.
    وفي ذات السياق أصدرت لجنة الامن بولاية كسلا برئاسة والي الولاية محمد يوسف ادم بياناً أقر بأن ” قوات مكافحة التهريب اطلقت أعيرة نارية راح ضحيتها مواطن أثناء مطاردته وهو يحمل بضائع مهربة بمنطقة الحفائر غرب كسلا، واكد البيان رفضه إستخدام القوة المفرطه من بعض افراد شرطة مكافحة التهريب، وأشار لفتح بلاغ جنائي تحت المادة (130) من القانون الجنائي، وتقديم أي شخص يثبت بأنه كان سبباً في الحادث للعدالة، وحذر البيان من ” استغلال الحادث لأسباب سياسة من أية جهة”.
    يذكر أن ملاحقات التهريب سبق أن دهست ثلاثة اطفال نتيجة مطاردة داخل حي الانقاذ الشرقي بكسلا في عام 2007، فيما لقي مواطن آخر بحي مكرام مصرعه خلال مطاردة بالمنطقة في عام 2009 ، وقال مواطنون من كسلا ” إن حوادث مثل هذه أصبحت شبه روتينية ، وتسبب قلقاً لسكان الولاية “.

  2. اولا الرحمه للمتوفي_ ثانيالا للقبليه و الطائفيه_ ثالثاارجو التأكد من ملابسات الحادثه قبل القيام باي اجراء ضداي مواطن مدنيا او عسكريا_ رابعا كل من تسول له نفسه بالقيام باي عمل تخريبي يجب حسمه في الحال و ذلك حفاظا علي ارواح المواطنين و المال العام_ خامسا و اخيرا القانون و القضاء هو الفيصل في مثل هذه الامور لا اللجان الامنيه_

    و الله من وراء القصد