أخوان الرئيس وكافوري في مجالس الخرطوم … ما الحكاية ؟!

هنالك نوع من البشر مشغولين بالناس وهذا الانشغال نوع من التسلط على الناس الذين انعم الله عليهم من نعمه سرعان ما تجد من اطراف زملاء دراسة او كان يسكن بالقرب منهم امثال هؤلاء -الكثير منهم يرمي فشله او عدم توفيقه او عدم نجاحه في الحياة العملية – وثانيا هنالك افراد داخل احزاب سياسية وما اكثر هؤلاء خصوصا تجدهم يجلسون في اماكن بالاحياء مخصصه ضل نيمه مظلة راكوبة والضالة بتلاقي مراح يكشهاعلى حسب صحتها يا دعسوها يا ركبت الموجه- كل هذا لا يعفي من التساؤل ومن حق اي مواطن ان يكون ملم من قبل حكومته لا يرمى لكي يسمع من افواه هؤلاء بمعنى نريد عمل شفاف لكل نشاط تجاري شخصي يكون له سجل تجاري بالبلدية ونوعية النشاط ويكون له مقر رسمي بلوحته مكتوب اسم الشركة ونشاطها هذا العمل يساعد الدولة في اشياء كثيرة معرفة حركة الاموال داخل وخارج البلد ومعرفة الملاك هنالك غسيل هنالك تلاعب ربما من جهات خارجيه — ثالثا لكي يعرف المسؤولين هنالك نوع من الناس يقومون باستقلال اقرباء او اخوة المسؤولين بدون اعلان او ربماممكن تتم رشوته هو لا يعرف هو مستقل مما يضر بسمعة الوزير او غيره وهو بريء وهذا حدث قام مدير بالتصديق لمسؤول والي باحدى الولايات الجنوبية سابقا بمبلغ من المال وهذا المدير انا اعرفه نزيه لكن ربما غير فطن او مكترس هذا الوالي بعد التصديق قام من نفس المبلغ الذي صدقه له هذا المسؤول باعطائه هدية هنا ضرب عصفورين بحجر هذا الوالي قام باكل القروش ومسك زلة لهذا المدير – نختم بان كل اخوة المسؤولين والمسؤول نفسه ان يحاسبوا انفسهم قبل ان يحاسبوا لان هنالك حسابان حساب ونظر الناس مسلط عليهم ثانيا حساب وماحفة الله فهذا هو المهم

أحدهم يشغل اربعة وظائف في جهات مختلفة ويتقاضي منها حوالي 9500جنيه شهرياً والثاني أخذ قرض لتشييد مجمع النور من بنك التنمية الإسلامي بجدة وهو مؤسسة مالية دولية، فهل كانا ينالان هذه الحظوة إن كانا من عامة الشعب !