ريال مدريد يرفع راية الاستسلام والي عشاقه من يبقى ومن يرحل؟
وخسر مورينيو رقمه القياسي بعد أن تلقى أول خسارة على ملعبه بعد 150 مباراة على مدار مشواره التدريبي خلال الأعوام التسع الأخيرة حيث فاز في 125 مباراة وتعادل في 25 مع فرق بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنكليزي وانتر ميلان الإيطالي بجانب ريال مدريد.
ولخص مورينيو سيناريو المباراة خلال المؤتمر الصحفي حين قال “خيخون ظل يدافع ويدافع ويدافع، ومن هجمة يتيمة سجل هدف الفوز، رغم أننا كنا الأفضل، هذه هي كرة القدم”.
وفيما يتعلق بحظوظ الفوز بالدوري، قال مورينيو “حسابيا لم نخسر الليغا، ولكن منطقيا وعمليا ضاع اللقب من أيدينا، كانت الفرصة ممكنة إذا اقتصر الفارق على خمس نقاط، ولكن مع اتساع الفجوة لثماني نقاط أصبحت المهمة مستحيلة”.
وبرر المدرب البرتغالي الهزيمة بغياب أهم أربعة أعمدة أساسية في الفريق: كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ومارسيلو وتشابي ألونسو.
وأشار البرتغالي إلى أن “الريال افتقد للاعب مبدع قادر على صنع الفارق أمام فريق متكتل دفاعيا فيما عدا مسعود أوزيل، بجانب غياب التوفيق، فقد لاحت لنا العديد من الفرص على بعد متر أو مترين من مرمى الخصم”.
وامتدح مورينيو لاعبي خيخون، مشيرا إلى أنهم “تمتعوا بالعزيمة والإصرار والقتال بجميع أنحاء الملعب، فقط كان ينقصهم الحظ، وبالفعل وقف الحظ بجانبهم ومنحهم الفوز”.
وتمنى المدرب ألا تؤثر الخسارة على معنويات لاعبيه قبل اللقاء المرتقب أمام توتنهام الإنكليزي الثلاثاء المقبل في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياغو برنابيو. الأداء العقيم للنادي الملكي في مباراته أمام سبورتينغ خيخون يطرح علامات استفهام كبيرة حول مقعد البدلاء في الميرنغي بعد عجزهم عن الفوز على فريق في مؤخرة الترتيب.
بات ريال مدريد الإسباني قاب قوسين أو أدنى من الخروج للموسم الثالث على التوالي خالي الوفاض من لقب الليغا رغم أنفاق الملايين لشراء اللاعبين والمدربين على حد سواء، ولكن يبدو ذلك غير كاف للعودة إلى منصات التتويج.
الفريق الملكي خاض مباراته السبت ضد سبورتينغ خيخون في سانتياغو بيرنابيو وخسر بهدف نظيف، أفقده -على الأرجح- لقب الليغا، وخاض المباراة بغياب نجومه كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمة ومارسيلو تابي الونسو، لكن ذلك لا يعني الخسارة أمام فريق مثل خيخون وبين جماهير الميرينغي.
هذا الأداء يطرح تساؤلات كثيرة على دكة بدلاء الفريق الملكي، وهل هي بكفاءة الأساسيين، أو أقل بقليل؟ الجواب بالطبع لا، وذلك بسبب الأداء العقيم الذي يقدمه البديل في أغلب الأحيان.
ومع قرب انتهاء الموسم وكثرة الحديث عن الشراء والبيع بين صفوف مختلف الفرق الأوروبية، نطرح هذا الموضوع لنشارككم فيه، حول من يجب مغادرة الريال ومن ينبقي أن يبقيه مورينيو في تشكيلته، وتعالوا نستعرض سريعاً خطوط اللعب في النادي الملكي.
كاساس وأدان ودوديك: لا أظن أن هناك خلاف على القديس، ومكانه ومكانته في القلعة البيضاء، كما أن أداء الشاب أدان كان كبيراً في المباريات القليل التي خاضها، خصوصاً أن غياب الحارس عن مرماه لا يكون كبيراً خلال الموسم.
خط الدفاع
مارسيلو وبيبي وكارفاليو وراموس واربيلوا والبيول وغاراي، فمن يجب أن يبقى ومن يرحل؟ فهل استفاد النادي من غاراي، وهل ستتأثر نتائجه وسمعته بعدوانية بيبي؟، وهل خبرة كارفاليو ضرورية، وهل نزعة راموس الهجومية مبالغ فيها؟ وماذا عن ضعف مارسيلو في الدفاع إضافة إلى غياب البديل المناسب لهذا اللاعب.
خط الوسطتشابي الونسو ولاس ديارا وسامي خضيرة وغرانيرو وسيرجيو كاناليس وبيدرو ليون وغاغو وكاكا رونالدو ودي ماريا ومسعود اوزيل، يبدو هذا الخط مفعم بالأسماء، لكن ما شهدنا في مباراة خيخون يضع علامات استفهاك كثيرة حول البدلاء تحديداً، والذين شاركوا في المباراة مثل غرانيرو وكاناليس، وماذا عن ليون الذي لا يشارك كثيراً وكاكا المصاب. خط الهجوم
كريم بنزيمة وهيغواين واديبايور، وهنا يكم الصداع في رأس الفريق بعد العقم الهجومي الذي عانى منه الفريق طويلاً وفي لحظات مهمة، خصوصاً في المباريات خارج الديار، فهل عودة هيغواين كافية؟ وهل اديبايور الخيار المناسب؟ وهل صحوة بنزيمة ستستمر وتكون مؤثرة في الموسم المقبل؟ المدرب
جوزيه مورينيو المدرب الأفضل في العالم، لكن ما حققه بيليغريني “المغمور” يوازي ما حققه البرتغالي في الدوري، فهل مو هو المدرب المناسب للقلعة البيضاء؟ أم أن هناك بديلاً مناسباً.
Eurosport