ثقافة وفنون
في ليلة لم يجافيها الأحباب : العائلي يتذكر محمد أحمد عوض
الأستاذ علي مصطفي الباحث في فن الحقيبة تحدث عن البدايات الفنية للراحل التي بدأها بثنائي مع (عبد الوهاب بريقة) وتميز في اغنيات الحقيبة بطريقته الخاصة ووضع لها بصمة ظاهرة لا تخفى واسس مدرسة الغناء الشعبي وتولى رئاسة اتحادها لمدة (10) سنوات، وقال:الراحل صاحب انتاج غزير شعرا ولحنا ومن اشهر أغنياته (اخواني الجميع وياراحل بدون انذار) حتى صار منارة سامقة لابد لكل مرتاد لمجال الغناء ان يقف عندها ويأخذ منها معينات الطريق الطويل، فهو من أنشط الفنانين الذين تعاونوا مع الإذاعة، وتعامل مع شعراء مؤثرين في مسيرة الغناء السوداني مثل (عبد الرحمن الريح وسيف الدسوقي وصالح عبد السيد ابوصلاح) وغيرهم من القامات، قال: الحديث عن محمد احمد عوض ذو شجون ومهما تحدثنا وانتقينا المفردات لن نوفيه حقه فهو أسس لمدرسة لن تنتهي ابداً فكل جيل يسلم جيلاً، حيث خلد اسمه ورحل عن دنيانا وظل باقيا فينا بعطائه الثر.
واكتمل رونق الأمسية بكلمات من الفنان حمد الريح وميرغني البكري وعبد الحي محجوب وابن الراحل عمر الذي اعلن للجميع انهم لا مانع لديهم ان يغني بأغنيات والدهم كل من يريد ذلك.
الراي العام