سياسية

مقتل وجرح اكثر من “108” خلال معارك في انحاء متفرقة من الجنوب

[JUSTIFY]قُتل العشرات أمس في اشتباكات جديدة بين قوات الجيش الشعبي والمنشقين في أنحاء متفرقة من الجنوب، وأودت معركة حامية بين قوات السلطان عبدالباقي أكول والجيش الشعبي بحياة «53» جندياً يتبعون للجيش الشعبي أمس بضاحية «وارفونج» بمقاطعة أبنييم بولاية الوحدة، بينما اندلعت مواجهات أخرى بين قوات يشتبه في تبعيتها لـ د. لام أكول والجيش الشعبي بمنطقة «نقدير» جنوب مقاطعة ملكال أمس أسفرت عن سقوط أكثر من «55» قتيلاً وجريحاً وفقاً لتقديرات شهود عيان. واستطاعت قوات السلطان عبدالباقي بقيادة العقيد عبدالرحيم تورين إلحاق هزيمة بالجيش الشعبي، ونجحت في استرداد «600» رأس من الأبقار فضلاً عن الاستيلاء على كميات كبيرة من السلاح والذخيرة، وفي السياق داهمت قوات الجيش الشعبي مقاطعة ملكال بأكملها في عملية تفتيش مفاجئ وشهدت المدينة منذ الصباح الباكر أمس عملية تفتيشية واسعة النطاق لكافة المنازل والمؤسسات الشعبية والحزبية، واقتحمت مجموعة من استخبارات الجيش الشعبي مقر حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي وقامت بمصادرة كافة الممتلكات التي تخص الحزب،

واعتقلت في ذات الوقت كلَّ من كان على مقربة من مقر الحزب. ونشطت في اعتقال أي مواطن توجد بمنزله أزياء عسكرية أو منشورات سياسية، ونقل مواطنون لـ «الإنتباهة» قلقهم البالغ من تصرفات الجيش الشعبي وقالوا إن عدداً منهم منعوا دخول كتائب للجيش الشعبي للمنازل دون سابق إنذار. إلى ذلك قال العميد مايكل كول القائد الميداني بالقيادة الموحدة للمنشقين لـ «الإنتباهة» إن القوات في حالة تأهب لشن هجمات – لم يحدد اتجاهها – وذكر في اتصال هاتفي عبر هاتف ثريا «إن الجميع مستعدون».وفي سياق ذي صلة هدّد المكتب السياسي للحركة الشعبية أعضاء المجلس التشريعي بجنوب السودان من ولاية أعالي النيل الكبرى بالفصل في حال عدم تمكنهم من إقناع المنشقين. وطلب المكتب السياسي للحركة من أعضاء المجلس بولاية أعالي النيل الكبرى الاتصال بالمنشقين بالولاية باعتبارهم أبناءهم وإقناعهم بالعدول عن الحرب، وحثّ المكتب السياسي الأعضاء الاتصال بالسلاطين للضغط على المنشقين قبل إعلان دولة الجنوب في يوليو القادم.
ورهن المكتب السياسي استمرارهم بالمجلس التشريعي بإقناع المنشقين بالعدول عن تمردهم وأشار المكتب إلى أنهم في حال فشلهم في أداء المهمة فإن ذلك يعني أنهم فاقدو الشرعية مما يؤكد عدم وجود قواعد لهم ولا ضرورة لبقائهم.

[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. هذا هو ديدنهم فى الحياه القتل من اجل القتل بدون اى هدف دولتهم ده ما حاتقوم ليها قائمه !!!!!!!!!