وزير اسبق يوقف الزفة المصرية ويستبدلها بأغنية العديل والزين

والله دي غيرة سودانية يحسد عليها هذا الرجل ، فانا احد الذين يبكون حين ارى ابنائنا يزفون على انغام موسيقي نجوى كرم وعبد الزمبار واغاني مصرية ، اين ذهبت الاغنيات السودانية ياعديلة يابيضاء والليلة سار يا عشاي وبالعديل والزين وكثير من الحاجات الاصلية الممزوجة بالحنية والتني بالتبريكات مش ايقاع صاخب ، وبالمناسبة هذا مدخل لاحضار الراقصة الشرقية وانتظروا وربنا يطول العمر بس
حتشوفوا نادية مصطفى ولا مين ماعارف بالحرير المفتح والفخذين المكشوفات في قلب الخرطوم الا لا ورانا اليوم دا
والشي الملفت هو اننا شعب مقلد حتى نمسخ انفسنا نقلد حتى نحط من قدرنا نقلد حتى نفقد هويتنا واصلا ، نحن دائما هكذا نستصغر انفسنا اما الاجنبي وهكذا نلهث وراء المزيف ونترك الاصل ..