[JUSTIFY]
ألقت السلطات العدلية بولاية كسلا القبض على مدير مشروع القاش الزراعي بجانب المفتشين الزراعيين بالمشروع بعد أن فتحت النيابة بلاغًا في مواجهتهم تحت المادة «177» الفقرة «2» والتي تنص على أن «تبديد المال العام أو التصرف فيه بإهمال فاحش يخالف الأمانة».وأوضح محمد أحمد الغالي مدير الإدارة القانونية ووكيل النيابة الأعلى بالولاية لـ «إس إم سي» أمس أن إجراءات النيابة الأخيرة جاءت بعد أن أثبت المراجع العام في تقريره وجود تجاوزات في المبلغ المخصّص لإزالة المسكيت بالمشروع مشيراً إلى أن الشركات التي تولّت تنفيذ المشروع لم تقم بإزالة المسكيت حسب الشروط والمواصفات مما يعتبر تبديداً للمال العام.وأكد الغالي أن قيمة العطاء للموسم الزراعي 2006 و2007م والتي تم فرزها بكسلا لنظافة «72» ألف فدان تبلغ «25» مليون جنيه من المتوقَّع أن تصل إلى «42» مليون جنيه بإضافة موسم 2005م، مشيراً إلى أن عمليات الفرز لموسم 2005 تمت بالخرطوم لذا سيتم فتح بلاغ بها بالتنسيق مع نيابة المال العام، وقال الغالي إن التحريات مازالت مستمرة ومفتوحة ولم يستبعد أن يتم القبض على آخرين مهما كانت مكانتهمفي حال الكشف عن أي بيانات جديدة مؤكداً أن النيابة بكسلا قامت بتنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية بتفعيل آليات حماية المال العام.
[/JUSTIFY]
الانتباهة
والله يامن لاتخاف الله في شعب كسلا نسال الله الايخفف عليك يوم العزاب اين انتم من هؤلاء
تعالوا لنفكك عبارة أحد أعظم حكام الأرض في زمانه إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق
ونعيد قراءتها مرة أخرى :
(لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها : لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر)
ـ عن ماذا يتحدث؟.. عن خوفه من أن ” تتعثر” .. فهي لم تتعثر حتى الآن.
ـ هذا شعوره بالمسؤولية تجاه ” بغلة “.. فكيف سيكون شعوره تجاه الإنسان.
ـ من أي شيء يخاف عليها؟.. من الموت؟!.. لا .. كان يخاف عليها أن “تتعثر” لأنه قصّر في مسؤولياته ولم يمهد لها الطريق.
ـ وأين كانت هذه “البغلة”؟.. هل كانت على أطراف “يثرب”؟.. لا .. كانت هناك في أقاصي دولته.. في العراق.. ولكنه يظل مسؤولاً عنها.
لله درك يا ابن الخطاب، في سطر صغير، تقدّم ألف درس كبير: كيف يكون التعامل مع الرعية ، وما الذي تعنيه المسؤولية؟.. كل هذا وأنت أحد المبشرين بالجنة…