[JUSTIFY]
تقدّم المدير العام لبنك الثروة الحيوانية عبد الله المهتدي الوسيلة باستقالته من البنك بعد ظهور بوادر خلاف كبيرة داخل مجلس الإدارة. و قالت صحيفة «الإنتباهة» أن المدير العام عبد الله المهتدي اشتكى من سوء الإدارة بالبنك نتيجة لزيادة حجم الأموال المتعسرة البالغة 187 مليون جنيه في وقت لا يتجاوز فيه رأس المال الفعلي للبنك 70 مليون جنيه فقط، بجانب فشل البنك في تحقيق أهدافه، التي منها دعم قطاع الثروة الحيوانية والتسويق وزيادة حجم الصادرات وحصر نشاطه في المتاجرة بالسيخ ومواد البناء. وأشار المصدر إلى أن البنك لا يمتلك مزارع نموذجية أو مسالخ للمساهمة في الصادر الحيواني. وأكد أن هناك شخصيات نافذة بمجلس الإدارة هي السبب في الخلاف وتقوم بدعم نائب المدير العام الذي يشاع أنه محمي من مجلس الإدارة رغم انتهاء فترة عقد عمله في 15 مايو الجاري وصدور قرار من مجلس إدارة البنك بذلك، ولكن بعض الأعضاء اعترضوا على القرارلإبقائه من أجل مصالح شخصية، مبيناً أن المدير العام كان يعتزم القيام بإصلاح شامل ولكنه اصطدم بعقبات مجلس الإدارة، وجهات نافذة بالبنك المركزي شكّلت مجموعة ضغط عليه مما دعاه للاستقالة. وقطع المصدر بأن البنك عليه مرابحات لم يتم سدادها بعد. وأكد مصدر بالهيئة النقابية أن البنك يواجه شبح الانهيار والأيلولة للسقوط، بينما تقود النقابة احتجاجات واسعة لإصلاح الوضع الحالي، وتساءل المصدر عن الشركاء الجدد ودور البنك المركزي ومجلس الإدارة ومصير المؤسسة التي أثبتت فشلها. تجدر الإشارة إلى أن البنك تأسس على أصول المؤسسة العامة لتسويق الماشية واللحوم لدعم عمليات الإنتاج والتسويق في عهد الوزير الأسبق عبد الرحيم حمدي.
[/JUSTIFY]
هذا مثال واحــد من الف من السياسة الرعناء و المحسوبيه و اهدار المال العام و النصب الممنهج و الاحتيال و ممارسة سياسة اسرق و اربح قبل ما تكون بح ؟
بنك ينهار و العجز المالى يتضاعف الى 200% من راس المال ؟
ليكن الحل بقدرة قادر و الامر متروك لوزير الماليه و مدير البنك المركزى للتوضيح و ايجاد المخرج المناسب و بشرط الا يكون بموجب فقه السترة الشرعية ؟؟؟؟؟؟؟
كعادة الكيزان سيأكلوه لحم و يرموه عظم … البنك منذ عهد د. بشير و هاشم كارتيه كان بؤرة للمضاربات الفاسدة و المشبوهه .. تكالب عليه اخوان الشيطان و نهبوه ودمروه … قام البنك باصول الموسسة العامة لتسويق الماشية( اصول قائمة و ناشطة) وهدفه الآساسى دعم الرعاة و مربى الماشية … الا ان جماعة شيخنا على حولوه الى وكر للمضاربات فى سوق الحديد و الآسمنت و تجارة الدولار … حسبنا الله و نعم الوكيل !!!!