مصطفى الآغا

الصيام في رجب ؟؟؟


[ALIGN=CENTER]الصيام في رجب ؟؟؟[/ALIGN] أرضاء الناس غاية لم ولن تُدرك ولهذا فالأفضل أن يُرضي الأنسان ضميره ( في حالة وجوده ) خاصة أن كان هذا الأنسان يعمل في مهنة متعبة شاقة مثل مهنة الصحافة والأنكى أن كان يعمل في الإعلام الرياضي ” والأدق رقبة ” إن كان يعمل في الرياضة السورية ….

نعم نحن نعيش عصر انحطاط رياضي في كافة الألعاب وهذا ليس سرا .. ونعم نحن وصلنا لنهائيات أمم آسيا للرجال بعد غياب 14 سنة ولكن نعم نحن قد نكون ضيوف شرف ” كالعادة ” .. ونعم نحن نكتب منذ إخترعوا الحبر ولاشئ تغير … ونعم سنظل نكتب إلى أن ينفد الحبر …

ولكن هذا لايعني أن نهاجم الآخرين ” عالطالعة والنازلة ” وبدون سبب … صحيح أنني قلت لا تتوقعوا أي تغيير يذكر بعد الأنتخابات ( الصميدعية ) التي جرت وقلت إن المشكلة ليست في الأشخاص بل في القوانين وطرق التعامل وآليات التفكير الرياضية … ونعم قلت بعدها أصبروا على اللواء موفق جمعة وجماعته وهذا لايعني أنني غيرت رأيي ولا يعني أنني ( خاتم في إصبعه ) كما يُشيع البعض بل يعني أننا نتوسم في هذا الرجل أن يقدم شئيا للرياضة السورية بحكم خبرته التي ( نكرها البعض ) فإن فعل فخير وبركة وإن لم يفعل فهو مثله مثل غيره ممن سبقوه … وعندها قلنا حاسبوه ولكني أرفض بالمطلق أن نطلق الأحكام جزافا على الناس ولا نعطيهم الفرصة كي يُثبتوا أن لديهم فكر يريدون تطبيقه أو أنه ليس لديهم شئ ….

من منا يعتقد أنه قادر على تغيير خارطة الرياضة السورية ونسفها من أساساتها ؟؟؟

من منا يعتقد أنه قادر على إدخال نظام الأحتراف ( بحذافيره ) وتخصيص الأندية ومنشآتها وتوابعها وتغيير قوانين الأستثمار التعاملات النقدية وقوانين المطبوعات والبث الفضائي وهل تريدون من الصحافة أن ( تشبط فقط ) بالناس دون وعي أو إدراك لما يمكنهم أن يقوموا به أو على ألاقل حدود صلاحياتهم ؟؟؟

نعم نحن ننتقد ولكن ليس لمجرد أن نملأ فراغات في الصحف وليس لمجرد أن نخالف كي نُعرف أو كي يصفق لنا من يقرأ لأن النقد ( القاسي والمنفلش بدون اي عقال ) هو مايستهوي البعض الكثير منا …

نعم رياضتنا تعاني وهي بحاجة لإصلاح ولكن الإصلاح المتسرع أو غير المدروس قد يأتي بنتائج عسكية ونعم نحن نتحدث منذ عشرات السنين ولسنا متسرعين ولكن الآن لن يتم ذلك في يوم وليلة وطالما إنتظرنا طويلا فلنحاول أن ننتظر قليلا وبعدها فلنعلن طلاقنا النهائي من الرياضة السورية ووضعها في ( ثلاجة الأموات ) ولنعلن خبر وفاتها ولنستخرج وثيقة الوفاة … ولكن من قال إن رياضة وطن يمكن أن تموت حتى لو كانت الأمكانات تحت الصفر .. تابعوا رياضة أثيوبيا إحدى افقر دول الكرة الأرضية وستعرفون عماذا أتحدث …

لبعض يريد لنا إما أن نقول ما لايمكن تحقيقه أو نتجاوز كل الخطوط الحمر أو لنسكت ولايريدون التفاهم العقلاني والحوار ( لا الجدال ) الذي يوصل لنتيجة بدل حوار الطرشان الذي مارسه البعض ولايزال منذ عقود…

مدونة مصطفى الآغا – MBC.NET
Agha70@hotmail.com