رياضية

نجوم الكرة الجنوبيين.. العد التنازلي لتوفيق الاوضاع

بعد ان اصبح قرار الانفصال واقعاً سنعايشه على مضض عقب التاسع من يوليو المقبل اصبح لزاما على لاعبي كرة القدم الجنوبيين المشاركين في الدوريات المحلية بالبلاد توفيق اوضاعهم للمرحلة الجديدة ليتمكنوا من المشاركة من المنافسات المختلفة حسب قرار الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي كبل مشاركة اللاعبين الاجانب مع اندية الممتاز بأن لا يتعدى عددهم مع الفريق الواحد ثلاثة لاعبين.
وبحسب نصوص دستور البلاد فان جميع اللاعبين الجنوبيين المشاركين في الدوري عقب يوم 9 يوليو يصبحون لاعبين اجانب يتبعون لدولة السودان الجنوبي ما يتطلب من الاندية والاتحادات التحرك مبكراً لتوفيق اوضاع لاعبيها حتى لا يصطدموا بالواقع الجديد الذي قد يكلفهم نقاطاً غالية ربما تؤثر على دولتي الفرق من المنافسات المختلفة.
وبحسب رؤية مولانا محمد الحسن الرضي ومولانا محمد عثمان الخليفة القياديين بالاتحاد السوداني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم فان اللاعبين الجنوبيين سيصبحون اجانب مما يتطلب توفيق اوضاعهم بما يتوافق مع قرارات الاتحادين الدولي «فيفا» والافريقي «كاف» واوضاع الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي يحد من مشاركة اللاعبين الاجانب ويقيدها بالقرارات الاخيرة للجمعية العمومية.
ورغم النداءات الانسانية للبروفيسور عبد الهادي تميم رئيس نادي الموردة الذي يؤكد ازلية العلاقة بين نادي الموردة والاخوة في جنوب السودان الا ان القوانين واضحة على حد قول د. كمال شداد الرئيس السابق للاتحاد السوداني لكرة القدم والذي يؤكد ان مشاركة هؤلاء اللاعبين تكون وفقاً لجنسياتهم الجديدة في حال اختاروا السودان الوليد باعتبارهم لاعبين اجانب مثلهم مثل استيفن وارغو «النيجيري» وعبد الكريم الدافي «المغربي» وساكواها «الزامبي» او لاعبين محليين بالتجنيس مثلهم مثل كلاتشي وايفوسا بعد منحهم الجنسية السودانية «بالتجنيس».
ورغم بداية العد التنازلي للتاريخ المحدد للدولة الوليدة الا ان التحرك نحو توفيق الاوضاع ما زال يسير ببطء على عكس لاعبي الاتحادات الاخرى مثل السلة وغيرها الذي غادر معظم لاعبيها الجنوبيين لدولتهم الجديدة ليكونوا نواة للمنتخبات الوطنية لدولة جنوب السودان.
الراي العام