الهولندي ريكارد يتولى رسمياً تدريب المنتخب السعودي لمدة 3 سنوات
وجرى توقيع العقد النهائي في السفارة السعودية بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور رئيس الاتحاد السعودي الأمير نواف بن فيصل.
“فريق عمل مميز”
وبعد توقيع العقد، أكد الأمير نواف أنه سعيد باختيار مدرب له اسمه وسمعته ليقود المنتخب حتى نهائيات كأس العالم 2014، وشدّد على أن دور الاتحاد السعودي سيركّز على مساعدته على أداء مهامه بشتى الوسائل، فيما ستكون البرامج واختيار اللاعبين من مسؤولية المدرب.
وذكر الأمير نواف في تصريح لوسائل الإعلام نقله الموقع الإلكتروني للاتحاد السعودي، أنه سعيد أيضاً بفريق العمل الذي يصاحبه وهو نفس فريق العمل الذي كان معه أثناء قيادته لفريق برشلونة الإسباني وحقق معه عدة إنجازات محلية وقارية.
وقال الأمير نواف: “المدرب سيبدأ مهامه بعد مباراتي هونغ كونغ حيث سيكون مراقباً للأخضر خلال المباراتين”، مؤكداً أن حماس المدرب أعجبه حيث طلب معلومات وأشرطة عن اللاعبين وسيقوم بزيارة المملكة خلال يومين للاطلاع على بعض البرامج.
وتمنى الأمير نواف من الجميع التعاون مع المدرب والوقوف معه وعدم الحكم عليه من خلال مباراة أومباراتين بل يجب أن يكون هناك عمل جماعي للوصول إلى أفضل النتائج، واختتم حديثه بأن الاتحاد السعودي سيقدم كل التسهيلات للمدرب حيث سيؤمن له سكن في ثلاث مدن سعودية ليكون أقرب إلى كل اللاعبين متمنياً التوفيق له في مسيرته مع الأخضر.
مسيرة ريكارد
وكان ريكارد (47 عاماً) ألغى في أكتوبر/تشرين الأول 2011 الماضي عقده بالتراضي مع نادي غلطة سراي التركي، بعدما تولى تدريب النادي الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقراً له في 2009، بعد أن ترك نادي برشلونة الإسباني.
وقضى ريكارد مع برشلونة 5 سنوات شهدت تتويجه بدوري أبطال أوروبا عام 2006، فضلاً عن لقبين للدوري المحلي، وسبق له أن درب المنتخب الهولندي (1998-2000)، وسبارتا روتردام الهولندي (2001-2002).
وعرف رايكارد مسيرة ناجحة كلاعب، ومثّل أندية أياكس أمستردام الهولندي وريال سرقسطة الإسباني وميلان الإيطالي، وخاض 73 مباراة مع “الطواحين الهولندية” سجل فيها 10 أهداف.