سياسية

د.نافع يقر بأن اتفاق اديس لم يكن موفقاً

[JUSTIFY]أقرَّ د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، بأن اتفاق أديس أبابا الأخير مع قطاع الشمال لم يكن موفقاً. وقال نافع في برنامج «حتى تكتمل الصورة» بقناة النيل الأزرق أمس، إن الاتفاق خلق ارتباكاً في الساحة السياسية، مشيراً إلى أن قوى المعارضة أرادت أن تستفيد منه بالحديث عن وجود صراع وانشقاق بالوطني، وقال ليس هناك مجال لانشقاق في الوطني، وأوضح أنه لا يوجد خلاف أو شعور بأن هناك أزمة بالحزب، وأكد أن الاتفاق لم يجد قبولاً من المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني، لافتاً إلى أن النقد الأساسي للاتفاق كان حول خروجه من الإطار العام للتفاوض، وقال إنه أمر منطقي، وزاد: «لا أرى حرجاً في رأي المكتب القيادي للحزب». وأضاف نافع: «لم نكن نظن أن الاتفاق الذي وُقع كان خارج الموجهات العامة». وأكد أن التفاوض يمكن أن يستمر مع قطاع الشمال بالداخل حول الترتيبات الأمنية، إن أراد أن يتحول إلى حزب سياسي.

واستبعد نافع أن يلحق مالك عقار رئيس الحركة بالشمال بعبد العزيز الحلو ويتمرد، وقال إنه لا يرى مبرراً لذلك، وزاد بأن الخطوة غير مجدية. ومن ناحية ثانية أكد أن الحكومة لم تتفاجأ بإعلان دولة الجنوب عملتها الجديدة، مشيراً إلى أن السودان عملته جاهزة أيضاً، وأعرب عن أمله في أن يكون حديث سلفا كير عن جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور أخيراً للاستهلاك السياسي، لكنه أكد دعم الحركة لمسلحي دارفور، وأكد قناعته بأن بعض قيادات الشعبية لا تتخلى عن فكرة السودان الجديد من خلال استغلال بعض القوى المعارضة في الشمال، وزاد: إن الحركة إذا أرادت أن تلعب بالنار فعليها أن تفعل، وقال إن بعض قادتها لم يتخلوا عن ذلك الوهم، ودمغها بأنها وكيلة لقوى أجنبية. ووجَّه رسالة للمعارضة بألا تتعدى الخطوط الحمراء، مشيراً إلى أنها إذا أرادت ذلك ستنتحر. ونفى نافع وجود مقايضة مع الغرب بانفصال الجنوب مقابل التطبيع، مشيراً إلى أن الوطني منح الجنوبيين حق تقرير المصير وفقاً لقناعاته بأنه مفتاح الوصول للسلام.[/JUSTIFY]

الانتباهة