مصطفى الآغا

ضع يدك في عينك ؟؟؟


[ALIGN=CENTER]ضع يدك في عينك ؟؟؟[/ALIGN] حسب الكلام المنشور في الشقيقة ” إستاد الدوحة نت ” منسوبا لمصدر في الإتحاد الآسيوي لكرة القدم حول موضوع ترحيل البطاقات القارية للبطولات المحلية فإن الموضوع كلله والبلبلة التي أنتشرت مثل النار في الهشيم في الأوساط الخليجية والعربية يبدو ( سخيفا ومثيرا للضحك ) بعدما تبيّن أن العقوبات سيتم تطبيقها إبتداء من انطلاق منافسات موسم 2011 وليس بمفعول فوري كما تصور البعض وكما فعل البعض الآخر ….

فعندما قيل إن محمد نور لن يشارك مع فريقه الإتحاد في المباراة المصيرية على بطاقة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الشباب ثارت ثائرة الكثيرين وسمعنا كلاما ( عشوائيا لا يستند لأي خلفيات ) عن الإتحاد الآسيوي و” تدخله فيما لايعنيه وسخافة قراراته وغرائبيتها ” وهم لم يعرفوا أن الموضوع أساسا أتى من الفيفا الذي خاطب لجان الإنضباط في الإتحادات القارية ولم يدروا أساسا أن ما أرسلته لجنة الأنضباط كان تذكيرا بالقرار وتعريف به بشكل عمومي على أن يتم أرسال التفاصيل لاحقا بعد عدة أسابيع …

ولكن من شاهد الحيص بيص الذي وقع فيه الكثيرون يجد أننا فعلا كنا في مأزق إما ترجمة أو فهم نصوص أو ببساطة جريا وراء إشاعات غير صحيحة ولكن على المستوى القيادي الذي يجب أن لاينجرف إلا وراء الحقائق المثبتة بكتب رسمية ووثائق وهو ما فعلته اللجنة الفنية في الإتحاد السعودي عندما أكدت علنيا أن محمد نور سيشارك وليس صحيحا أنه سيوقف وهو ما أكده المصدر الآسيوي لإستاد الدوحة نت من أن إستفسار نادي الإتحاد والإتحاد السعودي جنّب الجميع أي سوء فهم أو إيقاف لقائد الفريق وهو ما قد يتسبب بكوارث في حال خرجت نتيجة المباراة في غير صالح العميد ….

في نفس الوقت تأهبت أندية عربية آسيوية كثيرة لإيقاف لاعبيها المنذرين قاريا وما يهمني في الموضوع هو الهجمة الإنفعالية الجاهزة سلفا لإتهام أي كان بأي تهمة نجدها مناسبة قبل أن نتحقق من صحة الكلام فإن كتب أو قال أحدهم في منتدى أو في صحيفة أو حتى في الشارع كلاما مفاده أن مصطفى الآغا شتم البلد الفلاني أو حقر الفريق العلتاني ( رغم تاريخ هذا الرجل ) تجد أن البعض أنساق وراء شتم نفس الشخص بدون حتى محاول التأكد من حقيقة ما تناقله الآخرون وأكاد أجزم أن ( عزيزة القطيع الموجودة في كتب الفلسفة وعلم النفس ) تنطبق على مثل هذه الحالات وسبق وعانيت شخصيا وعانى زملاء لي كثيرون من تبعات مباراة مصر والجزائر بسبب كلام قيل على لساننا زورا وبهتانا حول البلدين أو حول موضوع النصر والوصل أو الوصل وقطر فتحولنا إلى مدافعين فقط لأن شخصا ( مريضا ) إخترع على لساننا كذبة صدقها المئات ثم تحولوا إلى عشرات ومئات ثم آلاف والأنكى من كل هذا أن يتم تبني هذه الإتهامات من قبل بعض الزملاء ( الإعلاميين ) الذين يبنون برامج ومواقف معتمدين على كذبة أو إشاعة ويُجيّشون الشارع ضد هؤلاء وبعد كل الضرر الذي يُصيب المتهمين زورا وبهتانا يحاول ( الزملاء الإعلاميون ) الإعتذار بعدما حققوا الشعبية والمشاهدة الجماهيرية على حساب سمعة الآخرين وبعد خراب مالطا …

يقول المثل الشعبي الشامي ” ضع يدك في عينك .. مثلما توجعك ستوجع غيرك ” ….

فهل وصلت الفكرة أيها الزملاء ؟؟؟؟

مدونة مصطفى الآغا – MBC.NET
Agha70@hotmail.com