قطعة زجاج تخترق قلب مواطن و مفاجأة مذهلة

و تعود التفاصيل التي وقعت بمدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة الخضراء حيث توجه الشاب العز بدراجته النارية الى السوق الشعبي بمدينة ود مدني لاستقبال احد أقاربه القادمين من مدينة كسلا و فى طريق عودتهم و اقترابهم من مباني وزارة المالية ظهرت فجأة من الاتجاه العاكس ركشة تسير بالاتجاه الخاطئ للطريق و فجأة وجد سائق الدراجة النارية نفسه أمام هذا المأزق عندما كانت الدراجة تنطلق بسرعة و حاول جاهدا الانعطاف نحو اليسار و لكنه رأى عددا من العربات القادمة و لم يجد أبدا غير الانعطاف يمينا حيث كانت الركشة أمامه وجها لوجه ليقع حادث التصادم العنيف بين الدراجة النارية و الركشة حيث كانت قوة الضربة كافية للإطاحة بالراكب الخلفي للدراجة فى الهواء و السقوط أرضا ليدخل فى غيبوبة .
أما حال سائق الدراجة النارية فلم يختلف كثيرا عن زميله الذي سقط حيث لقى سائق الدراجة النارية نفس المصير إن لم يكن أسوا و كان حظه العاثر قبل أن يسقط أرضا أن يصطدم بمصابيح الدراجة النارية الأمامية التي تحطمت بفعل الاصطدام لتنغرز قطعة كبيرة بطول عشرة سنتمترات و عرض سنتمترين مخترقة قفصه الصدري و تستقر داخل البطين الأيمن للقلب ليتم نقله فى غيبوبة تامة الى المستشفى حيث تم خياطة جرحه النازف من صدره دون علم بقطعة الزجاج المستقرة بداخل قلبه و بعد العملية تم إجراء صورة أشعة للاطمئنان ألا إن الأطباء أكدوا عدم وجود شئ و كل ما فى الأمر إن هناك إصابة سطحية و (عصبة) مقطوعة تم توصيلها ليخضع المريض بعد ذلك الي عملية نقل دم و فى الثالثة من فجر اليوم التالي أصيب بتشنج و ورم فى القفص الصدري و عجز عن التنفس بصورة عادية و عزا الأطباء أسباب الورم الى احتقان دموي و هنا ساءت حالة سائق الدراجة النارية ليتوقف نفسه لبضع ثوان قبل أن يستعيد قلبه النبض بواسطة التدليك ليتم نقله بواسطة إسعاف الى مستشفى أحمد قاسم بمدينة بحري و خضع للعديد من الفحوصات و الصور التي أثبتت وجود جسم غريب . و فى ظل هذا الوضع أجريت له عملية جراحية استمرت لأربع ساعات كاملة انتهت فى ساعة الفجر الأولى ليتم العثور على قطعة الزجاج الكبيرة .
[/JUSTIFY]
الدار
بالله عليك دكاتره السجم والرماد ماقادرين يشوفو زجاجة طولها عشرة سم لوكان بت كان فتشو جسمها وشافوها لانهم بفكرو فى الاغتصاب والهاجات التافهة بدلا من يشوفو حال الناس والافضل تستقدم الحكومة اطباء من الخارج يكونو اكفاء
يا كافي البلا اصله لافي اشعة ولا في تصوير ولا دكتور حريص يشوف عمق الجرح .. ويخيط طوالي شنو هو اصله شوال .. والله العظيم دكاترة وهم ..
يا اخي اي واحد بيحصل ليه حادث ويكون في اثر جرح ولو بسيط بيتعمل ليه صور اشعة خوفا من ان يكون هناك كسر ناهيك من موقع زي دا غي منطقة القلب .. ولا يمكن الدكتور دا ذاته ماعارف القلب بوين وضياعك يا بلد
والله لو انا دكتور وعامل فيها اخصائي وجراح وافشل في حاجة زي دي ويكتشفوها دكاترة غيري والله والله وثلاث بالله الا اقطع الشهادة واقعد جنب المرة في البيت
ياهو ده السودان ….
هذه هي نتيجة سياسات التعليم العشوائية..كل مدرسة قلبوها جامعة..تتوقعوا الخريجين يكونوا شنو؟ حايكونوا تلاميذ طبعا..لك الله ياسودان